الخارجية الايرانية تحذر من التداعيات الاقليمية والعالمية للعدوان الثلاثي على سوريا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۱۴۲۷
تأريخ النشر:  ۱۰:۰۱  - السَّبْت  ۱۴  ‫أبریل‬  ۲۰۱۸ 
استنكرت وزارة الخارجية الايرانية بشدة العدوان الثلاثي لاميركا وحلفاءها على الاراضي السورية، محذرة من التداعيات الاقليمية والعالمية لهذا العدوان.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وحملت وزارة الخارجية الايرانية في بيان، أميركا وحلفاؤها مسؤولية تبعات وآثار هذه المغامرة.

وفی هذا الشأن أصدرت الخارجیة الایرانیة بیاناً إعتبرت فیه الإعتداء نقضا سافرا للقوانین والأعراف الدولیة وانتهاكا لسیادة سوریا وأراضیها، مؤكدة علی أنّ ایران بناء علی المعاییر الدینیة والقانونیة والأخلاقیة الملتزمة بها تعارض استخدام السلاح الكیماوی فی الوقت التی ترفض فیه بشدة توظیف هذه الذریعة للإعتداء علی بلد مستقل ذی سیادة وتندد بذلك.

وأفاد بیان وزارة الخارجیة الایرانیة بأنّ الولایات المتحدة وحلفاءها الذین شنوا هجوماً ضد سوریا دون ای وثیقة أو حجة دامغة وقبل إعلان منظمة حظر إنتشار الاسلحة الكیماویة عن رایها النهائی وبادروا الي العمل العسكری وقاموا بدور القاضی والشرطی العالمی، سیكونون هم المسؤولون وحدهم عن التداعیات والنتائج الاقلیمیة والدولیة لهذه المغامرة وعلیهم أن یتحملوا تداعیات ذلك.
كما ورد فی البیان بأنّ توقیت توجیه الإتهام والعمل العسكری فی عملیتی العدوان علي سوریا یدلان بوضوح بأنّهما جاءا تلو الهزیمة التی منی بها الارهابیون فی حلب وفی الغوطة الشرقیة ولم یكن هذا الهجوم إلّا تعویضاً للفشل والهزیمة التی لحقت بالجماعات الارهابیة، مؤكداً علی صمود الشعب السوری كما فی الاعوام السبعة الماضیة أمام المؤامرات الرامیة الی تغییر المعادلات المیدانیة لصالح الارهابیین.
وجاء فی البیان: إنّ الاعتداء الأمریكی الأخیر علی سوریا بدأ فی ظروف كانت الولایات المتحدة قبلها بأیام قد حالت دون إدانة الكیان الصهیونی الذی ارتكب خلال الاسابیع الاخیرة مجازر بحق الآلاف من أهالی غزة المظلومین لتكون واشنطن بذلك قد بینت للعالم مرة اُخری سیاستها المنحازة ومعاییرها المزودجة.

وأكد البیان الصادر عن الخارجیة الایرانیة بانه علي المنظمات والمؤسسات الدولیة ودول العالم المستقلة أن تدین بقوة هذا العمل الطائش وأحادی القرار ضد وحدة الاراضی والسیادة الوطنیة لدولة مستقلة عضو فی منظمة الامم المتحدة، بما یتعارض بشكل صارخ مع المعاییر القانونیة والدولیة خاصة میثاق منظمة الامم المتحدة والذی من شانه ان یؤدی بلا شك للمزید من إضعاف اُسس السلام والأمن العالمیین وزعرعة إستقرار المنطقة وتعزیز التطرف والارهاب، وعلیها ان تقوم برسالتها التاریخیة تجاه هذه التصرفات الفوضویة العالمیة.
إنتهی/

رأیکم