- عبد اللهيان: أمريكا مسؤولة عن الأعمال العدوانية والإرهابية التي يقوم بها الكيان الصهيوني
- تشييع الجثامين الطاهرة للمستشارين العسكريين الايرانيين في سوريا
- الاتحاد الوطني الكردستاني يدين الهجوم الصهيوني على القنصلية الايرانية في دمشق
- السيد الحوثي : النضال هو الخيار الفعال الوحيد لمواجهة العدو
- رئيس الجمهوریة: تطبيع العلاقات مع الصهاينة رهان على الحصان الخاسر
- قائد الثورة: "یوم القدس" سیتحول الى طوفان دولی ضد الکیان الصهیونی الغاصب
- أميركا تغرق.. و"القادم الأعظم"
- اعتقال إرهابي عابر للحدود من قبل وزارة الإمن
- سماع دوي انفجار قوي يهز بيروت
- مصدر: مقتل ستة أشخاص وإصابة العشرات إثر انفجار مدرسة في كابول
- المقاومة الفلسطينية في غزة تتصدى لطائرات الاحتلال وترغمها على الانسحاب
- الدفاعات الجوية اليمنية تُسقط طائرة تجسسية أميركية الصنع في مأرب
- الحشد الشعبي يكشف تفاصيل عن “الخلية اللبنانية” في داعش وعدد افرادها
- الرئیس الايراني: ينبغي رفع مستوى التعاون بين إيران وروسيا
- ايران تبرم مع سوريا 4 وثائق للتعاون المشترك بالصناعة
- متحور كورونا جديد ببريطانيا.. وفايزر تطلب موافقة لتلقيح الأطفال
استقبل قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله العظمي السيد علي الخامنئي بمناسبة بدء السنة الايرانية الجديدة بعض المسؤولين في البلاد. وتطرق سماحة القائد في اللقاء وفي ضوء الاجواء المعنوية لشهر رجب، الي المناخ الذي كان يسود مدراء عقد الثمانينيات وظروف تلك الحقبة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وافاد الموقع الالكتروني لحفظ ونشر اعمال اية الله العظمي السيد علي الخامنئي الذي اورد النبا اليوم، ان سماحة القائد قال متوجها الي الحضور: ان الكثير منكم كان حاضرا في مطلع الثورة في ساحات العمل والنشاط الثوري اي انه شهد عقد الثمانينيات، وتذكرون مشاعركم وسلوككم في تلك الفترة وعدم الاكتراث بالمال في ذلك العقد، والاهتمام باسداء الخدمة.
وراي سماحته ان التدريج يعد احد المصائب التي يصاب بها المرء، اي اننا نصاب بحالة ما تدريجيا لكننا لا ننتبه الي ذلك فمثلا نحن لا ننتبه الي تقدمنا في العمر. فان لم تشاهدون احدا لسنين طويلة مثلا عشرين او خمسة وعشرين سنة، ان شاهدتموه الان ستفهمون تقدمه في العمر، لكنكم لا تفهمون ولا تنتبهون الي تقدمكم في العمر لانه تدريجي. اننا لا نفهم تراجعنا التدريحي بشكل صحيح ، لذلك يجب التحلي بمزيد من الدقة.
واضاف سماحته: ان هذا امرا مهما، لكن ثمة سبيلا، اي انه علي الرغم من ان التدريج يسود اعمالنا وحالاتنا ويحول دون ان نشخص موقعنا بشكل صحيح، لكن ثمة سبيلا ومعيارا لذلك، والمعيار هو ان ننظر الي عملنا.
واكد سماحته اننا نستطيع فهم ومشاهدة اعمالنا، لكن ليس من السهل فهم حالات ووضع قلوبنا، لاننا اعتدنا عليها، لكنكم يمكن ان تشاهدوا عملكم بسهولة. ولذلك نري ان اساتذة الاخلاق ينصحوننا دائما باتباع المراقبة بوصفها احد الاعمال الاساسية، مراقبة انفسنا.
وقال سماحته متوجها الي المسؤولين في السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية وقال اننا في الجمهورية الاسلامية بحاجة الي اصلاح قلوبنا، اننا بحاجة الي ذلك لان الجمهورية الاسلامية تختلف عن حكومة عادية ما في العالم.
واضاف القائد ان الجمهورية الاسلامية قامت علي اساس هدف وتطلع ومنطق وراية الا وهي راية التوحيد والاحكام الالهية والشريعة الالهية.
واكد قائد الثورة ان كل ما نريده – الحرية والعدالة والاستقلال وغيره – يندرج ضمن راية الاسلام هذه.
المصدر: ارنا
رأیکم