ارتفعت حصيلة الجمعة الثانية لمسيرة العودة الكبرى في قطاع غزة إلى 10 شهداء بعد وفاة اثنين من المصابين برصاص قناصة الاحتلال متأثرين بجراحهما.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- ووفقا لمراسل "عربي21" فقد جاءت أسماء الشهداء كالآتي: ثائر محمد رابعة (30 عاما) من شمال غزة، وأسامة خميس قديح (38 عاما) من خانيونس، ومجدي رمضان شبات (38 عاما) من مدينة غزة، وحسين محمد ماضي (16 عاما) من مدينة غزة، وإبراهيم العر (20 عاما) من البريج وسط القطاع، وصدقي فرج أبو عطيوي (45 عاما) من النصيرات وسط القطاع، ومحمد سعيد موسى الحاج صالح (33 عاما) من رفح جنوب القطاع، وعلاء يحيى الزاملي (18 عاما) من رفح جنوب القطاع، وحمزة عبد العال (20 عاما) من مدينة الزوايدة وسط القطاع، والصحفي ياسر مرتجى (30 عاما) من مدينة غزة.
وكانت وزارة الصحة بغزة قالت، إن 80 إصابة أجلتها الطواقم الطبية من مواقع التظاهرات، من بينها 5 حالات بالغة الخطورة.
وقالت الوزارة إن قناصة الاحتلال يستهدفون المناطق العلوية من أجسام المتظاهرين مشيرة إلى تقديم العلاج لعشرات المواطنين ميدانياً من خلال النقاط الطبية والطواقم الإسعافية المنتشرة شرق قطاع غزة.
وأشعل الشبان مئات الإطارات المطاطية (الكاوشوك) على طول المنطقة العازلة وذلك بهدف تغطية منطقة المواجهات بالدخان، وحجب الرؤية عن قناصة الاحتلال الذين يستهدفون المتظاهرين.
وعمدت قوات الاحتلال إلى تعزيز تواجدها العسكري في مناطق التماس، واستقدمت معدات لقمع المتظاهرين وتفريقهم من بينها معدات لإطفاء الحرائق ومراوح ضخمة لتبديد الدخان.
ومع دخول مسيرات العودة أسبوعها الثاني، ارتفع عدد الشهداء ليصل إلى 32، والجرحى إلى نحو 1500 جريح في قطاع غزة، من بينهم أكثر من 800 بالرصاص الحي، وذلك منذ انطلاق فعاليات مسيرة العودة الشعبية السلمية يوم الجمعة الماضي بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض، والتي تستمر حتى 15 أيار/ مايو المقبل، وهو اليوم الذي يصادف ذكرى النكبة الفلسطينية.
انتهی/