مترجم القذافى يكشف تفاصيل تمويل حملة ساركوزى

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۱۰۵۱
تأريخ النشر:  ۰۹:۵۹  - الخميس  ۰۵  ‫أبریل‬  ۲۰۱۸ 
قال مفتاح ميسوري، كبير مترجمى الزعيم الليبى السابق معمر القذافي، إن ليبيا قدمت مبلغا ماليا للحملة الانتخابية للرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى وصل إلى 20 مليون يورو.

مترجم القذافى يكشف تفاصيل تمويل حملة ساركوزىطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- تأتى تصريحات ميسورى فى وقت يواجه فيه ساركوزى ملاحقة قضائية فى فرنسا بشأن أموال تلقاها من القذافي.

وقال ميسوري، أنه وبصفته عضوا فى مكتب قائد الثورة، "سمعت عن الوفد الفرنسى الذى جاء والمكون من ثلاثة أفراد. هؤلاء الثلاثة هم: رجل الأعمال الفرنسى - اللبنانى زياد تقى الدين، والسياسى الفرنسى برايس أورتوفو وشخص آخر لم أعد أتذكر اسمه". حسبما ذكرت "سكاى نيوز عربية".

ومن الجانب الليبى كشف ميسورى أن كان هناك ثلاثة أيضا، هم رئيس المخابرات الليبية عبد الله السنوسي، وبشير صالح مدير مكتب القذافي، وموسى كوسا وزير الخارجية فى ذلك الوقت.

وحسب ميسورى قام الرجال الستة بتوقيع وثيقة ذكرت كمية من المساعدات، مساعدات متفق عليها، سيتم منحها لحملة الرئيس ساركوزى الانتخابية.

وأكد مفتاح ميسورى أن حجم تلك المساعدات وصلت إلى 50 مليون يورو، وافق عليها القذافي، لكنه خفض المبلغ إلى النصف. ووافق على المساهمة بعشرين مليون دولار للحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى لساركوزي.

مفتاح ميسوري، المترجم الفورى الخاص للقذافى ومستشاره الدبلوماسى منذ عام 1996، قال للأسوشيتد برس إنه حضر الاجتماع عام 2005 بين ساركوزى الذى كان آنذاك وزيرا لداخلية فرنسا والقذافي.

وميسورى الذى يعيش حاليا فى المنفى فى تونس، قال إن القذافى أبلغ ساركوزى خلال الاجتماع إنه سيكون "أمرا جيدا للغاية أن يكون له صديق مثلك رئيسا لفرنسا".

ولم ترد محامية ساركوزى والناطقة باسمه على الفور على طلبات التعقيب.

وقال ميسورى إن اجتماع القذافي- ساركوزي، تم داخل خيمة القذافى الواسعة فى العاصمة الليبية طرابلس، واستمر لنحو خمس وأربعين دقيقة.

وكان ميسورى رئيس ما يطلق عليه مكتب فرنسا فى الخارجية الليبية، وقال إنه سمع عن اجتماع لاحق بين مسؤولين فرنسيين وليبيين، عندما تمت مناقشة المبالغ المالية بالتفصيل.

ويجرى تحقيق منذ عام 2013 فى القضية. فيما قال ميسورى أيضا إن آخر مراسلات القذافى وساركوزى كانت قبل عدة أشهر من مقتل الزعيم الليبى على يد الثوار الليبيين. وأضاف أن القذافى عرض التنحى لكن مع البقاء فى ليبيا.

وأوضح ميسورى أن القذافى لم يتلق ردا من ساركوزي.

وخلال فترة توليه رئاسة فرنسا 2007- 2012 ، وضع ساركوزى فرنسا فى مقدمة دول حلف شمال الأطلسى (ناتو) التى شنت غارات جوية ضد قوات القذافى والتى ساعدت الثوار فى الإطاحة بنظام القذافى عام 2011.

 

انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم