قال رئيس الجمهورية حجة الاسلام حسن روحاني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وجمهورية اذربيجان لديهما رؤي مشتركة حيال القضايا الاقيمية؛ مبينا ان البلدين يؤكدان علي انتهاج السبل السياسية لتسوية قضايا بلدان المنطقة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- جاءت تصريحات الرئيس روحاني هذه اليوم الاربعاء خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الاذربيجاني 'الهام علييف' والذي تعاقب لقاء الرئيسين والتوقيع علي 8 مذكرات للتعاون المشترك بين طهران وباكو.
و وفقا لما أفادت وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء اردف الرئيس الايراني، قائلا ' نحن نري بضرورة حل مشكلة اليمن وسوريا عبر الطرق السياسية وانه لا يوجد حل عسكري لذلك'.
وتابع القول، انه في ضوء جهود البلدان الاقليمية ورؤي البلدين ايران واذربيجان المشتركة، 'نحن نعتقد بان مشكلة قرة باغ ايضا ينبغي تسويتها بواسطة السبل السياسية ومن خلال جهود البلدين ارمينيا واذربيجان وبما يسهم في مزيد من تعزيز الامن داخل المنطقة'.
واعرب رئيس الجمهورية عن ارتياحه للجهود السياسية الجيدة الجارية حاليا في سياق حل مشكلة قرة باغ؛ مؤكدا بالقول : نحن نعتقد بانه لا يمكن التغيير في سلامة اراضي البلدان وجغرافيا المنطقة وبضرورة استخدام المبادئ الدولية آلية لتسوية القضايا.
واكد روحاني علي رغبة البلدين، في ضوء لقاء الرئيسين اليوم ومستقبلا، في تعزيز العلاقات الثنائية بما يسهم في تمتين العلاقات بين الشعبين الايراني والاذربيجاني وبما يصب في سياق المصالح الثنائية والمنطقة والعالم.
وتطرق الرئيس الايراني الي مذكرات التفاهم الموقعة اليوم (الاربعاء) بين ايران واذربيجان؛ مؤكدا ان هذه الوثائق الهامة المبرمة اُنجزت بفضل حسن النوايا والثقة المتبادلة وتركيز البلدين علي المصالح المشتركة ورعاية اسس حسن الجوار.
واكد رئيس الجمهورية ايضا علي حرص ايران واذربيجان في تعزيز التعاون الثنائي للتوصل الي نتائج مثمرة ليس للمرحة الراهنة فحسب وانما لصالح المستقبل وتاريخ البلدين.
واردف القول انه وفقا لتصريحات رئيس جمهورية اذربيجان، فإن هناك مذكرات تاريخية ضمن وثائق التعاون الموقعة بين طهران وباكو اليوم من شانها ان تخدم مصالح الشعبين الايراني والاذربيجاني فضلا عن مصالح المنطقة والعالم اجمع.
واستطرد قائلا، ان وثائق التعاون الموقعة بين ايران واذربيجان حول استكمال ممر الشمال – جنوب ستوي الي ربط المياه الجنوبية الايرانية ومياه الخليج الفارسي والمحيط الهندي عبر طريقين بري وسككي الي منطقة القوقاز واسيا الوسطي وروسيا وايضا اوروبا الشمالية والشرقية.
انتهي/