قال الرئيس الأميركي السابق بارك أوباما، الأحد، إن المفاوضات مع كوريا الشمالية بشأن برنامجها للأسلحة النووية صعبة، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن عزلة الدولة تقلل من احتمالات التأثير عليها، مثلما هو الحال في العقوبات التجارية، وحظر السفر المفروض على بيونغيانغ.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأضاف أوباما أمام قاعة مزدحمة في طوكيو "كوريا الشمالية تعد مثالا لدولة بعيدة عن الأعراف الدولية ومنفصلة عن بقية العالم".
وشدد على أن الجهود الرامية إلى حث كوريا الشمالية على التخلي عن الأسلحة النووية لا تزال صعبة، لكن أن تعمل الدول معا، ومن ضمنها الصين وكوريا الجنوبية واليابان، لزيادة الضغط على كوريا الشمالية سيكون أفضل من أن تعمل كل دولة بمفردها.
أشار إلى أن الجهود السابقة التي بذلتها الولايات المتحدة بشأن الأسلحة النووية الإيرانية كانت أكثر نجاحا لأن هناك المزيد من التأثير، لكن حركة التجارة والسفر أقل مع كوريا الشمالية.
وقال أوباما عن كوريا الشمالية "هذا يجعلهم أقل خضوعا لهذا النوع من المفاوضات". وكان أوباما يتحدث في فعالية ترعاها منظمة يابانية غير ربحية خلال رحلته إلى آسيا، التي تضمنت زيارته في وقت سابق إلى سنغافورة ونيوزيلندا وأستراليا.
وتركز عمل أوباما بعد ترك منصبه على احتضان القادة الشباب.
وقال أوباما، الذي استقبل بحفاوة بالغة، إن التحالف بين الولايات المتحدة واليابان لا يزال قويا، وأن الولايات المتحدة ملتزمة بالدفاع عن اليابان.
وأضاف أن "كوريا الشمالية تمثل تهديدا حقيقيا".
المصدر: سكاي نيوز
انتهي/