وزير دفاع لبنان من الدوحة: 7 دول عربية تشارك في مؤتمر روما لدعم القوى العسكرية اللبنانية غداً

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۰۴۱۹
تأريخ النشر:  ۲۱:۲۵  - الأربعاء  ۱۴  ‫مارس‬  ۲۰۱۸ 
قال يعقوب الصراف وزير الدفاع اللبناني إن مؤتمر روما الذي سينعقد غد الخميس لدعم القوى العسكرية اللبنانية سيجمع الأردن والعراق وقطر والسعودية والمغرب والجزائر وتونس، إضافة إلى المجموعة الأوروبية والولايات المتحدة والأمين العام للأمم المتحدة، لافتاً إلى أن أهمية المؤتمر ليست فى جمع 10 ملايين دولار ولا باخرة ولا طائرة، بل في أن نضع أيدينا معا.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأضاف "أن نفكر بـ 12 مليون نازح سوري ومثلهم عراقي، ونصلي على مليوني شهيد من العراق و600 ألف شهيد سوري و150 ألف شهيد لبناني، وشهداء الجيش اللبناني الذين لولاهم لما كنا موجودين الآن".

وخلال لقاء بالجالية اللبنانية بالدوحة، على هامش مشاركته في مؤتمر ومعرض "ديميدكس"، بحضور السفير إبراهيم فخرو مدير المراسم في وزارة الخارجية القطرية، والعميد مبارك راشد السليطي ممثلا عن وزارة الدفاع وعدد من أبناء الجالية اللبنانية، قال وزير الدفاع اللبناني إن "رسالة لبنان واضحة، فلا نريد العدوان على أحد لا شمالًا ولا جنوبًا ولا شرق أقصى ولا غرب أقصى، ولا ننوي أن نصدر سوى السلام"، مؤكدًا، أن "لبنان ليس لديه أي مشروع توسعي أو عدائي ولكنه لن يسمح بأي عدوان".

وأضاف: "هناك العدو الاسرائيلي الإرهابي، ولكن الأهم من الأعداء هم الأصدقاء، والأهم من الحرب هو السلام، ورسالة لبنان واضحة والمسألة ليست حل مشكلات منفردة لدول، ولكن المنطقة بأسرها تحتاج إلى تعاون الجميع لحل هذه المشكلات".

وتابع قائلاً: "إن رسالة لبنان هي رسالة سلام، وهو ما يتجسد في علاقاتها الجيدة مع كافة دول المنطقة"، مؤكدًا على دور أبناء الجالية اللبنانية في الدوحة، كجزء أساسي في توطيد العلاقات بين البلدين.

ولفت الصراف إلى أن "الأمل كبير أمام لبنان لأسباب؛ منها أن المجتمع الدولي قرر أن الحرب لن تعود إلى لبنان، كما قرر أنه إذا إنهار الاقتصاد اللبناني، فهو مشكلة كبرى للجميع وأيضا انفتاح وانتشار اللبنانيين ومساهمتهم في تطوير المجتمعات التي يعملون بها. وأيضًا لأن الحل اللبناني الديمقراطي التوافقي، أثبت قدرته على تسوية الخلافات، رغم أنه ليس نموذجًا كاملًا، ولكنه يرتكز في النهاية على أمرين؛ أولهما أن الجميع له حضور على الطاولة، والثاني أنه يشجع الجميع"، لافتًا إلى أن "هذا هو الحل الوحيد للجامعة العربية في هذا التوقيت بالمنطقة."

المصدر: القدس العربی

رأیکم