أعلن نائب وزير الدفاع، يوري بوريسوف، اليوم الاثنين، أن أنظمة الصاروخية من نوع "كينجال" (الخنجر) الخارقة للصوت، المزودة بها المقاتلات الاعتراضية الحديثة، قادرة على ضرب حاملات الطائرات والمدمرات وطرادات العدو المحتمل.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال بوريسوف: "هذا النوع من الأسلحة الدقيقة، لديها وظائف قتالية متعددة الأغراض، قادرة على التعامل مع أهداف متحركة وثابتة على حد سواء، على وجه الخصوص، حاملات الطائرات والسفن من فئة طرادات، ومدمرات، وفرقاطات، مشيرا إلى أن هذه القطاعات تعد أهداف محتملة لهذا النوع من السلاح".
وفي ذات السياق، أضاف نائب وزير الدفاع الروسي، أن الوزارة وقعت عقدا لإنتاج تسلسلي لصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت من طراز "أفانغارد" العاملة بمحركات نووية.
وكشف بوريسوف لصحيفة "زفيزدا" التابعة للجيش الروسي: إن منظومة "أفانغارد" التي تحدث عنها الرئيس اختبرت بشكل جيد… سأقول أكثر… لدينا عقد لإنتاج تسلسلي لهذه المنظومة، لذلك هذا ليس مجرد خدعة بل أشياء حقيقية".
وأوضح نائب الوزير أن إنشاء "أفانغارد" كانت صعبة بالنسبة "لصناعة الدفاع" الروسية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن خلال رسالته إلى الجمعية الفيدرالية، في وقت سابق، عن تطوير أحدث أنواع الأسلحة الصاروخية العابرة للقارات القادرة على تجاوز نظام الدرع الصاروخية والدفاع الجوي، مؤكدا أن روسيا تمتلك أسلحة فرط صوتية تتمثل في صواريخ "أفانغارد" و"كينجال"، والصواريخ المجنحة العاملة بمحركات نووية، وغواصات الدرون النووية، والليزر القتالي، فضلا عن الصاروخ الروسي الثقيل "سرمات" الذي يتميز بقدرته على تجاوز أية درع صاروخية عصرية ومستقبلية، لتحليقه بسرعة فرط صوتية، أي تفوق سرعة الصوت بمقدار 4-7 أضعاف.
المصدر:سبوتنیک
انتهی/