الخارجية الايرانية: الحكومة البريطانية مكلفة بالحفاظ على الاماكن الدبلوماسية والدبلوماسيين الايرانيين

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۰۲۱۱
تأريخ النشر:  ۲۳:۲۸  - الجُمُعَة  ۰۹  ‫مارس‬  ۲۰۱۸ 
أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية، يوم الجمعة، أن الحكومة البريطانية مكلفة بالحفاظ على الاماكن الدبلوماسية ودبلوماسيي الجمهورية الاسلامية الايرانية، مشيرا الى الاعتداء على السفارة الايرانية في لندن.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفي حديثه مع مراسل وكالة انباء فارس، وضمن تأييده لخبر اعتداء عدد من العناصر المتطرفين المثيرين للتفرقة على السفارة الايرانية في لندن، قال بهرام قاسمي، ان الموضوع قيد الدراسة، من خلال التواصل مع السفارة الايرانية في لندن والسفارة البريطانية في طهران.

وأضاف اننا في اتصال مع لندن.. والحكومة البريطانية مكلفة بأداء واجباتها بشكل جاد في الحفاظ على الاماكن الدبلوماسية للجمهورية الاسلامية الايرانية وحراستها والحفاظ على ارواح الدبلوماسيين الايرانيين.

ونفى قاسمي ان تكون السفارة الايرانية وخلافا لما أشيع، قد احتلت من قبل بعض العناصر المتطرفين المثيرين للتفرقة، وأوضح ان عددا قليلا منهم تسللوا الى شرفة السفارة، وأساؤوا للعلم الايراني وقاموا بهز رايتهم.

کما أكد المتحدث الايراني، أن الشرطة البريطانية، قامت بإلقاء القبض على المعتدين، وكانوا أربعة اشخاص.

وكان أربعة اشخاص من أعضاء جمعية "خدام المهدي" التي يرأسها الشيخ ياسر الحبيب، قد تسللوا الى شرفة السفارة الايرانية في لندن، وقاموا بالاساءة الى علم الجمهورية الاسلامية الايرانية، وهز رايتهم.

يذكر ان ياسر الحبيب أحد المتطرفين من جماعة الشيرازي، والذي يدير قناة فدك، ويتعرض من خلالها باستمرار لرموز اهل السنة، والتطاول على زوجة النبي (ص) والصحابة، وهو من اشد المعارضين للوحدة الاسلامية.

الجدير بالذكر ان جماعة الشيرازي المتطرفة هي من أشد أعداء الوحدة الاسلامية وهذا ما يشكل اهم سبب لعدائها للنظام الايراني وخاصة آية الله الخامنئي الذي يؤكد كثيرا على الوحدة الاسلامية. وتقوم هذه المجموعة المتطرفة ليل نهار على قنواتها الفضائية ذات التمويل المشبوه، بالنيل من رموز أهل السنة، والملفت ان السعودية ورغم عدائها الواضح للشيعة، لكنها تفسح المجال لهذه الجماعة المتطرفة خلال موسم الحج وتتركهم يمارسون نشاطاتهم خلال الموسم بحرية، ما يشير الى نوع من التواطؤ بين آل سعود وجماعة الشيرازي المتطرفة.

انتهی/

رأیکم