أكد عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام علي أكبر ولايتي إن اليابان تحظي بمكانة وأهمية خاصة لدي إيران.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وخلال إستقباله مساعد وزير الخارجية الياباني تاكايو موري اليوم السبت اعرب ولايتي عن أمله بأن تكون الزيارة التي يجريها المسؤول الياباني بناءة وقيمة وتسهم في تحقيق الإنجازات المطلوبة بهدف التعاون الثنائي.
ووصف العلاقات الإيرانية اليابانية بالإيجابية وقال: إن العلاقات بين إيران واليابان تاريخية وإن إيران ترغب بتطوير هذه العلاقات أكثر من أي وقت مضي.
وأعرب عن استعداد إيران لتطوير العلاقات مع اليابان في مختلف المجالات.
وأشار إلي لقاءاته السابقة مع وزير الخارجية الياباني شينزو آبي وسائر المسؤولين اليابانيين لافتاً إلي أن الشعب الإيراني لديه ذكريات طيبة عن الشعب الياباني وإن اليابان هي بلد مهم بالنسبة لإيران.
من جانبه أعرب مساعد وزير الخارجية الياباني تاكيو موري عن استعداد بلاده لتطوير العلاقات الثنائية مع إيران.وقال إنه يسعي من خلال هذه الزيارة إلي تطوير مستوي التعاون مع إيران في المجالات الإقتصادية والفنية.
اعتبر عضو مجمع تشخیص مصلحة النظام علی اكبر ولایتی وفی معرض تعلیقه علي مواقف بعض الدول من القدرات العسكریة والصاروخیة الایرانیة، ان قضیة ایران الدفاعیة لا علاقة لها بأی دولة اخري.
ولفت العضو فی مجمع تشخیص مصلحة النظام، الي القول بان 'مواقف الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة سیتم عرضها بواسطة الدكتور ظریف وباقی المسؤولین التنفیذیین؛ وفیما یخص نظام الجمهوریة الاسلامیة فالجمیع بمن فیهم الدكتور روحانی والدكتور ظریف یجمعون علي هذا الامر بأن قضایانا الدفاعیة لاعلاقة لها بالدول الاجنبیة كی تحدّد لنا نوعیة الصواریخ التی یمكن ان نحوز علیها'.
وتابع ولایتی قائلا، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة دولة مستقلة وهی قادرة فی اطار مصالحها ان تستخدم الصاروخ او ای وسیلة اخري للدفاع عن النفس؛ مضیفا ان ایران بوصفها ضمن البلدان الكبري واهم دولة اقلیمیة فهی لن تقف مكتوفة الأیدی حیال صفقات السلاح المتنامیة فی المنطقة.
وقال العضو فی مجمع تشخیص مصلحة النظام، ان سكان ایران بلغوا لنحو 80 ملیون نسمة، كما تبلغ مساحتها اكثر من 8 الاف كم برّا، وتحدوها 15 دولة جارة؛ معربا عن إرتیاحه من العلاقات القائمة علي السلام بین ایران وهذه البلدان.
وفی جانب اخر من تصریحاته الصحفیة الیوم، شدد ولایتی قائلا انه ینبغی علي فرنسا ایضا ان لا تطلق مزاعم تعجز عن تحقیقها؛ 'تیقنوا بان الجمهوریة الاسلامیة فیما یخص اختیار نوع الوسیلة الدفاعیة فی مجال الاسلحة التقلیدیة بما یشمل الصاروخ وغیره، لن تسمح بالتدخل او استغلال هذا الامر لای احد'.
وتابع القول : اذا ما هدفت زیارة وزیر الخارجیة الفرنسی الي تعزیز العلاقات فمن الافضل ان یتجنب اتخاذ هكذا مواقف.
انتهي /