قال القائد العام لحرس الثورة الإسلامية الإيرانية اللواء 'محمد علي جعفري'، ان الهدف الرئيس للأعداء هو إثارة الفوضي وإنعدام الأمن في إيران خاصة في بعض مناطقها كسيستان وبلوجستان؛ لكن ببركة الجمهورية الإسلامية الإيرانية فإن الشيعة والسنة واقفون بجانب بعضهم البعض للحفاظ علي أمن البلاد.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأضاف جعفري اليوم الثلاثاء خلال المؤتمر الوطني لشهداء محافظة سيستان وبلوجستان (جنوب شرق) الذي عقد في مصلي القدس في مركز هذه المحافظة(زاهدان)، إن الأعداء يبذلون قصاري جهودهم من أجل المساس بالوحدة والتضامن الوطني للشعب الإيراني لكن ببركة القيادة الحكيمة لقائد الثورة الإسلامية الإيرانية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي (مد ظله العالي) والوعي الذي يتحلي به الشعب الإيراني، فان مؤامرات كهذه أصبحت دوما هباء منثورا.
واستمر اللواء جعفري، انه كنا في الماضي نقدم يوميا عشرات الشهداء للجمهورية الإسلامية الإيرانية في سبيل الحفاظ علي أمن سيستان وبلوجستان ولكن اليوم وبفضل القوات العسكرية المتكاتفة مع القوات الشعبية لهذه المحافظة، فان هذه المحافظة تحظي حاليا بنسبة عالية جدا من الأمن.
و وفقا لما أفادت وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء تابع جعفري في ذات السياق، ان القوي المتغطرسة اليوم أصبحت راكعة علي ركبتيها أمام عظمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإقتدارها وانه لمن الضروري الإعتزاز بهذا الإقتدار الذي هو في الحقيقة ثمرة الدماء الزكية للشهداء.
و في جانب أخر من حديثه، صرح اللواء جعفري، ان الحكومة السورية لم تكن تسمح لنفسها بالرد علي العدوان المباشر لمقاتلات الكيان الصهيوني الغاصب قبل بضعة أشهر، لكننا اليوم نري أنها تطيح بطائرات هذا الكيان، وهذه نتيجة تعزيز ثقتها بذاتها وتأسيها بأنموذج الثورة الإسلامية الإيرانية.
و صرح، اننا شهدنا اليوم بعض البلدان كمصر التي لا تعتقد بالثورة الإسلامية، الي أي مصير إنقادت.
واستمر مضيفا، ان حكام هذه البلدان أصيبوا بضيق الأفق ولم يحتذوا بثورتنا الإسلامية ولهذا شهدنا اليوم انهم يتماشون مع الكيان الصهيوني الغاشم والأميركان.
وفي الوقت نفسه، فان حزب الله في لبنان واليمن والفلسطينيين، جعلوا من الثورة الإسلامية أنموذجا لهم ولهذا فانهم تمكنوا من الصمود أمام المتبلطجين والمعتدين بكل إقتدار.
و صرح اللواء جعفري قائلا، اننا نري اليوم بوضوح أن الكثير من بلدان المنطقة أخذت تسير علي نهج الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
إنتهي/