أكد السفير الإيراني بدمشق جواد ترك آبادي التزام ايران مبادئ الحق والعدالة والمساواة منذ انتصار الثورة وسعيها لإقامة علاقات ودية مع دول الجوار، واصفاً العلاقات بين سوريا وإيران بأنها علاقات "أخوية ممتازة متعمقة ومتجذرة" في الجوانب كافة تدعمها الرغبة القوية المشتركة لدى الشعبين الشقيقين بالتواصل والمحبة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأشار السفير ترك آبادي إلى وقوف شعبي البلدين جنباً إلى جنب في مختلف المراحل وتطابق الرؤى والمواقف ولا سيما فيما يخص القضية الفلسطينية، لافتاً إلى وقوف سورية إلى جانب إيران ضد العدوان الذي تعرضت له في الثمانينات من القرن الماضي ووقوف إيران إلى جانب سورية خلال الأزمة والمؤامرة التي يتعرض لها الشعب السوري، معتبراً أنها مؤامرة “تريد أن تفتت الأوطان وتكسر الحدود لتجعل المنطقة بؤرا للصراعات”.
وقال السفير ترك آبادي “منذ البداية وقفنا مع الشعب السوري في آماله ورغبته في الحفاظ على حدود بلاده كاملة مصانة وعلى السيادة الوطنية دون أي تدخل أجنبي في شؤونه الداخلية” ومن هذا المنطلق تحركنا والتزمنا بالتعاون مع سورية شعبا وحكومة وقدمنا كل ما نستطيع من استشارة ومعونات متوافرة لدينا وسنبقى إلى جانبها إلى أن تنتصر على العدوان الذي تواجهه.
وأكد ترك آبادي أن ايران ستقف إلى جانب سورية في مرحلة إعادة الإعمار وستكون شريكة لها وتقدم كل امكاناتها لإعادة البناء حتى تعود سورية أفضل مما كانت عليه قبل الأزمة، مشيراً إلى أن كل ما لدينا سيكون مسخراً لأشقائنا وأحبائنا في سورية الذين امتزجت دماء ابنائنا بدماء أبنائهم.
ولفت السفير الايراني إلى وجود رغبة مشتركة بين شعبي وقيادتي البلدين في تمتين العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية الأمر الذي يفترض أن يتعرف السوريون والايرانيون على المعالم الدينية والتاريخية والحضارية الموجودة في البلدين.
المصدر: سانا