اتهم صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسى فى هجمات باريس 2015، المحاكم الأوروبية بحرمان المسلمين من افتراض البراءة لحين إثبات الإدانة فيما رفض التعاون فى أول يوم من محاكمته فى بلجيكا.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال للقاضية مارى فرانس كوتجن عندما سألته عما إذا كان سيقدم أدلة فى القضية التى يتهم فيها بالشروع فى قتل أفراد من الشرطة فى بروكسل قبل ثلاثة أيام من اعتقاله "لا أريد الإجابة على أى أسئلة".
وأضاف عبد السلام الذى يقبع فى سجن قرب باريس فى انتظار محاكمته فى فرنسا بسبب الهجمات التى قتل فيها 130 شخصا فى نوفمبر 2015 "طُلب منى الحضور فجئت"، واعتقل عبد السلام فى بروكسل فى مارس 2016 بعد أربعة أشهر من الهجمات.
وقال "أنا متهم ولذلك أنا هنا سأبقى صامتا. هذا حق لى وصمتى لن يجعل منى مجرما أو مذنبا. هذا دفاعى وسأدافع عن نفسى بالتزام الصمت".
وأضاف وهو جالس وسط حارسين مسلحين وملثمين من شرطة مكافحة الإرهاب "فليؤسسوا قضيتهم على أدلة جنائية وملموسة بدلا من التباهى بما يرضى الرأى العام".
وتابع "ما لاحظته هو أن المسلمين يتم الحكم عليهم ويعاملون بأسوأ الطرق. تطلق عليهم أحكام مسبقة دون رحمة. ليس هناك افتراض بالبراءة لا شئ"، وقال بعد أن نطق بالشهادة "قاضونى. افعلوا ما يحلو لكم بى. أثق فى الله".
المصدر: رويترز
انتهي/