قالت الأمم المتحدة إن الأمطار الغزيرة المتوقع هطولها في مارس/آذار يمكن أن تؤدي إلى خطر كبير على مخيمات اللاجئين الروهينغا في بنغلادیش.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- وحذر كبير مفوضي الأمم المتحدة ريتشارد إيفانز من أن آلاف اللاجئين من الروهينغا معرضون للخطر والأمراض حيث يتوقع أن يتأثر نحو 600 ألف -معظمهم أطفال ونساء- بالفيضانات نتيجة الانهيارات الأرضية والفيضانات في مخيمات اللاجئين.
وكان قد فر أكثر من 680 ألفا من أقلية الروهينغا بسبب مواصلة قوات الأمن في ميانمار عمليات تطهير نتج عنها إنشاء أكبر مستوطنة للاجئين في العالم داخل بنغلاديش، حسب وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وفي شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقعت بنغلاديش وبورما اتفاقا يشكل إطارا لعودة اللاجئين إلى بلادهم، لكنه لا يزال يتطلب ترجمة عملية.
في الوقت نفسه تبدي منظمات دولية وأخرى غير حكومية تحفظا شديدا على برنامج العودة. واعتبرت هيومن رايتس ووتش أن المخيمات المؤقتة التي أقيمت للروهينغا في بنغلاديش لا تعدو أن تكون "سجونا في الهواء الطلق".
كما يرى عدد من المراقبين أن الظروف لم تتوافر بعد لمعالجة التوتر في ولاية راخين حيث كان يعيش عدد كبير من الروهينغا، ويطالبون بأن لا تتم العودة إلا على أساس طوعي.
ويوم الاثنين الماضي أعلنت بنغلاديش أن عملية إعادة الروهينغا المسلمين الذي فروا من العنف في بورما لن تبدأ كما كان مقررا بسبب الحاجة إلى "الكثير من التحضيرات".
وكان يتوقع أن تبدأ دكا عملية ضخمة في 23 يناير/كانون الثاني الجاري لإعادة الروهينغا إلى بورما بعدما اتفقت مع رانغون على إطار زمني مدته عامين.
لكن مفوض حكومة بنغلاديش لإغاثة وإعادة اللاجئين الروهينغا محمد عبد الكلام أعلن الأسبوع الماضي أنه لا يزال هناك الكثير الذي يجب إنجازه.
المصدر : الجزيرة
انتهی/