أكد مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون السياسية، أننا لم ولا ولن نتفاوض مع أي دولة بشأن قدراتنا الصاروخية، حتى اننا حالیاٌ ليس لدينا مفاوضات مع أي جهة بشأن القضايا الإقليمية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفي حوار مع إذاعة طهران تم بثه اليوم الإثنين، وردا على سؤال بشأن تقييمه لتصريحات وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان على اعتاب زيارته المقبلة الى طهران، من أنه سيجري محادثات بشأن الصواريخ الايرانية وأيضا بشأن ما زعمه "النفوذ الايراني المخرب في المنطقة ودعمها للحوثيين في اليمن"، قال عراقجي: إننا لم ولا ولن نتفاوض مع أي دولة بشأن القضايا الصاروخية، حتى إننا حاليا لا نجري حاليا مفاوضات مع أي جهة بشأن المواضيع الاقليمية.
واضاف: لكن اذا كانت المفاوضات بمعنى إجراء المحادثات والمشاورات، فهذا موضوع آخر. وعادة ما تستخدم كلمة المفاوضات بالخطأ في المحادثات. وإذا كانت المفاوضات بمعنى المحادثات الجادة من أجل التوصل الى نتيجة، فمن المؤكد اننا ليس لدينا هكذا محادثات مع أي أحد، وليست مدرجة على جدول أعمالنا.
وتابع: وإذا كان المقصود من المفاوضات، هو المشاورات السياسية الروتينية التي تجريها الدول في اللقاءات بين مسؤوليها ويتداولون خلالها القضايا ذات الرغبة او هواجسهم فيما يرد الطرف المقابل حسب صلاحياته، فإن المشاورات السياسية جارية دوما بيننا وبين جميع الدول بشأن شتى المواضيع، وهذا هو من صلب مهام وزارة الخارجية.