قال المتحدث باسم مؤسسة الطاقة النووية، بهروز كمالوندي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تسمح بتفتيش منشئاتها العسكرية؛ مصرحا ان هذا النوع من التفتيش لا يخضع لأي بروتوكول أو ملحق.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- أن المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي وفي تصريحات صحافية تطرّق الى شروط الرئيس الأمريكي للمضي بالاتفاق النووي؛ مبينا انه تم في وقت سابق اقفال ملف تفتيش بعض المواقع العسكرية مثل "بارجين"، واليوم فإنه لم يتم طرح أي موضوع فيما يتعلّق بتفتيش المواقع العسكرية من جانب الوكالة الدولية.
واردف قائلا ان التفتيش يخضع لقواعد خاصة ولا معنى لعملية التفتيش لسبب التطفل او مجرد تفتيش، بل إن هذه العمليات تخضع لبروتوكولات مشخصة ومعرّفة، فلا يوجد بروتوكول يقضي بتفتيش الأماكن غير المحددة، والتفتيش يجب أن يكون محصورا في الأماكن التي تمارس فيها أنشطة نووية.
وأضاف كمالوندي : لا نملك أي نشاط نووي في أي موقع عسكري، ولسنا البلد الذي يسعى الى القنبلة والسلاح النووي.
وفيما شدد على انه لن يتم السّماح بالوصول الى أي موقع عسكري، قال المتحدث باسم مؤسسة الطاقة النووية الايرانية، "إذا ظن ترامب أن إيران أو أي بلد آخر سيسمح بتفتيش موقعه العسكري من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو أي وكالة أخرى من اجل أن يستغلّها بشكل سيء ولأمور تجسسية، فعليه أن يعلم بأن الجمهورية الإسلامية ليست ذلك البلد الذي سيسمح بهذا الأمر".
وخلص الى ان ايران تنفذ تعهداتها وفقا للملحق الموقّع في الاتفاق النووي، وقد أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن تاييدها لمسار التعامل الايراني في هذا الخصوص.
انتهى/