اكد مساعد وزير الاقتصاد «حسين مير شجاعيان» انه لا يمكن تحقيق مستقبل مشرق لاقتصاد البلاد دون اقامة علاقات طيبة مع دول العالم.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- و علي اعتاب الذكري الثانية لدخول خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) حيز التنفيذ، اضاف شجاعيان اليوم الاثنين في حديث لمراسل ارنا، ان عائدات النفط تشكل ثلث الميزانية العامة للحكومة فيما إن حصة صادرات السلع غير النفطية في اقتصاد ايران تبلغ نحو 43 ملياردولار.
واشار إلي إنتهاج سياسة الانفتاح الاقتصادي علي اساس سياسة الاقتصاد المقاوم واضاف إنه لا يمكن رسم مستقبلا زاهرا للاقتصاد الايراني دون اقامة علاقات طيبة مع دول العالم.
ودعا الي الالتزام بالاتفاق النووي و اقامة تعاون تجاري مع العالم علي اساس احترام العلاقات المالية.
واشار الي مساعي ايران لتحسين مكانتها في مجموعة العمل المالي (FATF)واوضح ان توصيات هذه المجموعة لا تمت بالاتفاق النووي بصلة بل تتعلق بالمعايير المتعلقة بمكافحة الدعم المالي للارهاب و غسيل الاموال.
واكد إن عدم الاهتمام بهذه القوانين سينتهي الي تجميد ارصدتنا و قطع العلاقات مع العالم.
يذكر ان الاتفاق النووي دخل حيز التنفيذ في 16 كانون الثاني/يناير عام 2016 وساهم في إلغاء العقوبات المصرفية وكذلك الغاء الحظر المفروض علي قطاعي النفط و التأمين و فسح المجال امام الاستثمارات الاجنبية في ايران.
انتهي/