قال نائب الرئيس العراقي، نوري المالكي إن ما يحدث في إيران شأن داخلي، معربا عن ثقته في قدرة إيران على الانتصار على المخططات الخارجية التي تستهدفها.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- وأضاف المالكي، في رد على أسئلة الصحفيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء 3 يناير / كانون الأول: "ندعو للتهدئة واتخاذ الإجراءات المناسبة التي تصب في مصلحة الشعب الايراني الصديق".
وحول موقفه من الأحداث الجارية في إيران، استنكر نائب الرئيس العراقي أي تدخل خارجي في شؤون إيران الداخلية أو أية دولة أخرى.
وقال: "كلنا ثقة في أن إيران، التي انتصرت بإرادة جماهيرية كبيرة وقيادة الخميني، ستسقط كل المخططات الخارجية بتلاحم شعبي وقيادة حكيمة ممثلة بالخامنئي قائد الثورة الاسلامية"، مضيفا: "سيبقى العملاء الداخليون وأعداء ايران في الخارج يعانون الفشل والخذلان".
وتشهد مدن إيرانية عدة منذ أسبوع، احتجاجات شعبية واسعة ضد سياسات الحكومة وغلاء الأسعار، وللمطالبة بإصلاحات اقتصادية، بينما قُتل عدد من المحتجين ورجال الشرطة في التظاهرات.
ونشرت وكالات إيرانية مشاهد لمتظاهرين هاجموا فيها ممتلكات عامة من بينها بنوك.
وتأتي هذه التظاهرات بالتزامن مع ذكرى إخماد تظاهرات وقعت في 2009، احتجاجا على فوز الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية، حيث شكك المتظاهرون في نزاهة تلك الانتخابات التي خسرها المرشح الإصلاحي حسين مير موسوي.
وبلغ عدد ضحايا الاحتجاجات، حتى الآن 20 قتيلا، فيما ألقت السلطات الإيرانية القبض على 450 من مثيري الشغب. حسبما أكد مصدر بوزارة الداخلية الإيرانية في اتصال مع وكالة "سبوتنيك"، أمس الثلاثاء.
انتهی/