قال النائب السابق اللبناني اميل لحود، ان 'ادارات أميركية متعاقبة تحدت ايران وفشلت الي ان عقدت الادارة السابقة اتفاقا معها، اما اليوم فعلي ترامب أن يهتم بشأنه الداخلي في ظل احتمالات جدية لإزاحته عن الرئاسة في العام 2018'.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- وقف النائب السابق اميل لحود، في بيان، عند ردود الفعل علي 'تظاهرات شهدتها إيران لم يشارك فيها سوي العشرات، ومع ذلك حولها البعض الي حدث استثنائي ونالت التعليق الأول من دونالد ترامب الذي يشتم عند كل تغريدة له علي 'تويتر' من مئات آلاف الأميركيين'.
و وفقا لما أفادت وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء أضاف: 'في زمن النأي بالنفس اللبناني، نجد أن حاملي هذا الشعار أنفسهم باشروا بأحلام ورهانات الانتصار التي تأتيهم دوما من خارج الحدود، لأن احلام ورهانات الداخل باءت كلها بالفشل. وبما اننا في نهاية العام، فإن البعض اختار، كما يبدو، أن 'يسكر علي زبيبة'، وهو سيصدم من جديد حين يستفيق من السكرة'.
وشدد لحود علي أن 'المضحك المبكي أن ذاكرة الجميع ضعيفة، لأن ما يحصل اليوم حصل في السابق وبحجم أكبر نتيجة مؤامرات مخابراتية سقطت أمام وعي الشعب والدولة في إيران، وهي ستسقط اليوم من جديد خصوصا في ظل التغييرات الإقليمية والدولية وقد باتت فيها ايران لاعبا دوليا ضمن تحالف يضم قوي عظمي سياسيا واقتصاديا. فليعترفوا بهذا الواقع، وليكف الجميع عن الرهانات، وليتفرغوا لمعاركهم الانتخابية وحصد الأصوات التفضيلية برفع الشعارات الرنانة، وهؤلاء فعلا من يستحقون التظاهر بمئات الآلاف ضدهم'.
انتهي/