اكد مندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم في منظمة الامم المتحدة غلام علي خوشرو، بان اجتماع مجلس الامن الدولي حول القرار 2231 اظهر دعم المجتمع الدولي للاتفاق النووي بقوة واثبت عزلة الحكومة الاميركية بنهجها غير البناء تجاه الاتفاق النووي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- جاء ذلك في بيان صحفي اصدره خوشرو یوم الثلاثاء بعد اجتماع مجلس الامن الدولي والذي عقد لدراسة التقرير الدوري لتنفيذ القرار 2231 المتعلق بالاتفاق النووي.
واضاف: ان اجتماع مجلس الامن اظهر مرة اخري دعم المجتمع الدولي للاتفاق النووي واكد اهمية التنفيذ الكامل لهذا المنجز الدبلوماسي المهم.
وتابع مندوب ايران الدائم في الامم المتحدة، ان هذا الاجتماع اثبت ايضا بان نهج الحكومة الاميركية غير البناء تجاه الاتفاق النووي يعاني العزلة.
وقال خوشرو: انه في هذا الاجتماع طرحت المندوبة الاميركية اتهامات مزيفة ضد ايران دون ان تتحدث عن الانشطة العسكرية المزعزعة للاستقرار من قبل حكومتها في المنطقة وتصدير مئات المليارات من الاسلحة المتطورة والتي وضع قسم منها تحت تصرف داعش.
واكد مندوب ايران الدائم بالامم المتحدة، ان طرح اتهامات لا اساس لها وربط الاتفاق النووي بقضايا عديمة الصلة تاتي بهدف التغطية علي رغبات الحكومة الاميركية في الهيمنة بمنطقة الشرق الاوسط ودليل علي اطماعها التوسعية.
وصرح مندوب ايران في الامم المتحدة، ان جميع اطراف الاتفاق النووي قد تعهدت ببذل اقصي الجهود وبحسن النية لتنفيذ الاتفاق النووي والحيلولة دون التدخل في تحقيق المنافع الكاملة النابعة من الاتفاق النووي.
وقال: ان تصريحات المندوبة الاميركية حول الاتفاق النووي تتعارض مع هذا التعهد وفي الوقت ذاته فان الاداء العام لاميركا وسياسات حكومتها الجديدة في معارضتها العلنية للاتفاق ووضع مجموعة من اجراءات الحظر الجديدة تتعارض بوضوح مع تعهداتها في اطار الاتفاق ولا ينبغي للمجتمع الدولي ان يسمح للولايات المتحدة باضعاف الاتفاق.
واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ملتزمة تماما بالاتفاق النووي وان هذا الالتزام تم التصريح به في 9 تقارير متتالية للوكالة الدولية للطاقة الذرية و 4 تقارير مرفوعة من الامين العام للامم المتحدة الي مجلس الامن.
انتهي/