أعلنت اللجنة الإعلامية لجائزة المصطفى(ص) خلال مؤتمر صحافي عقد في العاصمة الايرانية طهران عن أسماء الفائزين بالدورة الثانية من جائزة المصطفى (ص).
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- قال رئيس مجموعة العمل العلمي في مؤسسة المصطفى(ص)؛ حسن ظهور إنه تم اختيار عالمين اثنين كفائزين في الدورة الثانية من جائزة المصطفى(ص)، وهما البروفيسور الإيراني محمد أمين شكر اللهي عن اختراعه لرموز الرابتور في الاتصالات، والبروفيسور التركي إرول غلنبي عن إنجازه في نمذجة و تقييم عمل أنظمة الحواسيب.
وأضاف الدكتور ظهور أن حفل منح الجائزة سيقام في العاصمة الإيرانية طهران، وأكد أن المرشح لنيل الجائزة لا يمكن أن يتقدم للاشتراك بشكل شخصي وإنما يتم الترشيح عن طريق كبار العلماء البارزين والمؤسسات البحثية والجامعات المعروفة عالمياً موضحاً أنه تم
إرسال الدعوات إلى 363 مؤسسة ومنظمة دولية في 51 بلداً و 1622 عالماً بارزاً في 28 بلداً، لإرسال أسماء المرشحين وأنه حتى بداية العام 2017 تم إرسال 241 أثر علمي إلى الأمانة العامة لجائزة المصطفى (ص) في المجالات الأربع التي تمنح عليها الجائزة وهي التكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا النانو وتكنولوجيا الاتصالات ومختلف مجالات التكنولوجيات الأخرى، حيث تم اختيار 57 عملا في مجال العلوم والتكنولوجيا، وأخيرا تم إرسال عملين إلى مجلس سياسة جائزة المصطفى، اختارت أحدهما كأفضل إنجاز علمي.
وقال الدكتور ظهور إن هناك ثلاث جوائزفي كل من المجالات الثلاثة الأولى، وجائزتين اثنتين في مختلف مجالات التكنولوجيا الأخرى وأوضح أنه في المجالات الأساسية الثلاث يجب أن يكون المرشح يملك جنسية إحدى الدول الإسلامية أو الإقامة فيها وليس هناك أي قيود على العمر أو الجنس، أما فيما يتعلق بمختلف مجالات التكنولوجيا الأخرى أوضح الدكتور ظهور أنه لا يشترط على المرشح أن يحمل جنسية أو إقامة في دولة مسلمة وإنما يشترط فقط أن يكون مسلماً.
وأضاف الدكتور ظهور أن المرشحين يجب أن يتصفوا بثلاثخصائص متميزة : يجب أن يكونوا من الشحصيات العلمية البارزة ولديهم أثر علمي خاص بهم وأن يكون لإنجازاتهم تأثير واضح في المنطقة.
من جهته اعتبر الأمين العام للجنة التخطيط في مؤسسة المصطفى (ص) المهندس مهدي صفاري نيا أن منح جائزة المصطفى (ص) هي الفعالية الأفضل لتسليط الضوء على الحدث العلمي، وقال إنه بغض النظر عن هذه الجائزة، فإن مؤسسة المصطفى (ص) لديها العديد من البرامج الأخرى، كمسابقة كنز العلمية التي خصصت للطلاب الذين يمكنهم المشاركة فيها بمواضيع في مجالات البيئة والصحة والطاقة والإقتصاد المصرفي الإسلامي.
وتابع المهندس صفاري نيا أن انعقاد الدورة الثالثة لاجتماعات تبادل الخبرات في مجال العلم والتكنولوجيا ستتزامن مع احتفال منح جائزة المصطفى (ص) في طهران مشيراً إلى أن الدورة الاولى من اجتماعات تبادل الخبرات في مجال العلم والتكنولوجيا عقدت فى طهران والدورة الثانية عقدت فى ماليزيا. وأضاف صفاري نيا أن هناك 10 جامعات في إيران ستستضيف برامج علمية أخرى تزامناً مع حفل منح جائزة المصطفى (ص) أيضاً، حيث ستستضيف إيران 90 عالما من 30 بلدا.
واكد صفاري نيا أن نشاط جائزة المصطفى بدأ من طهران، وأنها جائزة علمية بحتة وليس للأمانة العامة للجائزة أي علاقة رسمية أو سياسية مع أي بلد بل العلاقة علمية فقط موضحاً أن الأمانة العامة لجائزة المصطفى تسعى للتعاون مع العلماء على مستوى العالم وليس لديها أي تعاون سياسي في هذا المجال
وحول المؤسسات الراعية لجائزة المصطفى (ص) كانت شركة الاتصالات الايرانية همراه أول من أبرز الرعاة للجائزة في هذه الدورة.
انتهی/