قال وزير الأمن الداخلي الهندي راجناث سينغ، إن نيودلهي قررت بدء حوار مستدام لحل النزاع في إقليم جامو وكشمير، الواقع تحت سيطرتها، "عبر فهم المتطلبات المشروعة للشعب الكشميري".
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأوضح في مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، أن "الرئيس السابق لمكتب الاستخبارات الهندية دينيشوار شارما، سيتولي مسؤولية بدء الحوار المرجو في جامو وكشمير لفهم متطلبات الشعب المشروعة".
ولم يكشف سينغ عن مزيد من التفاصيل حول تفاصيل الحوار الهندي، سواء فيما يتعلق بموعد انطلاقه، أو الجهات الشعبية التي يفترض أن يتشاور معها رئيس مكتب الاستخبارات السابق.
من جهتها، رحبت محبوبة مفتي، رئيسة حكومة الشطر الهندي من كشمير بمبادرة الحوار الجديدة.
ونقلت صحيفة "ذا هندو" (خاصة) عن مفتي إن "الحوار بات ضرورة في الوقت الحالي والوسيلة الوحيدة للتقدم إلى الأمام".
ويطالب سكان "جامو وكشمير" بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا، عام 1947، واقتسامهما إقليم كشمير، ذو الغالبية المسلمة.
وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند 3 حروب أعوام 1948 و1965 و1971، ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين.
ومنذ 1989، قُتل أكثر من 100 ألف كشميري، وتعرضت أكثر من 10 آلاف امرأة للاغتصاب، في الشطر الخاضع للهند من الإقليم، بحسب جهات حقوقية، مع استمرار أعمال مقاومة مسلحة من قبل جماعات إسلامية ووطنية.
انتهی/