دعا عشرات العلماء المسلمين إلى مواجهة التطبيع السياسي مع "الكيان الصهيوني" من خلال نصح الجهات السياسية والرسمية، وتحريك شعوب الأمة ومؤسساتها، باعتبار إسرائيل "عدوا محتلا".
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-جاء ذلك في البيان الختامي لـ"مؤتمر علماء الأمة في مواجهة التطبيع السياسي مع الكيان الصهيوني"، الذي انطلقت فعالياته الجمعة، في إسطنبول التركية، على هامش فعاليات ملتقى "رواد بيت المقدس" التاسع، بتنظيم من "الإئتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين".
واعتبر رئيس هيئة علماء المسلمين في لبنان رائد حليحل، أن التطبيع بأشكاله كافة مع إسرائيل محرّم شرعا وجريمة نكراء، سواء كان تطبيعا اقتصاديا أو إعلاميا أو ثقافيا أو رياضيا أو اجتماعيا، وأن ما يصبوا إليه دُعاة التطبيع من مصالح مزعومة غير معتبرة شرعا.
وشدّد البيان على أن التطبيع مع إسرائيل "يناقض لوازم الولاء للمؤمنين ووجوب نصرتهم والبراءة من المعتدين وعدم مبادلتهم المودة وقد أخرجوا المسلمين من ديارهم ومقدساتهم".
وتابع في هذا الصدد "فلسطين أرض إسلامية لا يجوز لأحد التنازل عنها أو عن ذرة منها أيا كان، وتحت أية ذريعة كانت، وأن التنازل عن فلسطين والاعتراف بحقّ للـ"كيان الصهيوني" في إقامة دولته على أرض الإسلام والمسلمين هو خيانة لله ورسوله وسائر المؤمنين".
ودعا رائد حليحل إلى إلغاء الاتفاقيات والمعاهدات والتفاهمات السياسية المبرمة بين الأنظمة العربية والإسلامية وإسرائيل وما ترتب عليها من التزامات.
وحسب المنظمين، فقد هدف المؤتمر الذي عقد في مدينة إسطنبول، إلى مقاومة التطبيع السياسي مع إسرائيل، وتبيين الحكم الشرعي إزاءه.
انتهی/