أكد مساعد الخارجية الايرانية لشؤون اسيا واوقيانوسيا علی ضرورئ الحوار بین المسلمین و البوذیین.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- اعتبر مساعد الخارجية الايرانية لشؤون اسيا واوقيانوسيا ابراهيم رحيم بور، الحوار بين علماء المسلمين والبوذيين خطوة مؤثرة للتعايش السلمي.
وخلال لقائه الخميس مدير الحوزات العلمية ورئيس جامعة المصطفي آية الله علي رضا اعرافي، في مدينة قم جنوب العاصمة طهران، اشار رحيم بور الي مقترح انعقاد الجولة الثالثة من الحوار الديني بين علماء المسلمين والبوذيين، معربا عن امله بان تشكل هذه المبادرة خطوة مؤثرة في ايجاد الاستقرار والتعايش السلمي في المنطقة وفقا لما أفادت وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء.
و اشاد مساعد الخارجية الايرانية بالجهود المؤثرة لجامعة المصطفي في خارج البلاد، وقدم شرحا عن التطورات المهمة في المنطقة خاصة اوضاع ميانمار ومساعي الحكومة الايرانية للدفاع عن المسلمين الروهينغا.
و اضاف، انه وبعد الموقف الحازم لقائد الثورة الاسلامية وحكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية ازاء الابادة البشرية في غرب ميانمار اتخذت سائر الدول والمنظمات الدولية ايضا مواقف اكثر حزما من السابق.
يذكر انه اثر الاعمال التعسفية التي تجري ضد مسلمي الروهينغا في ميانمار، قتل الالاف منهم وهرب اكثر من 500 الف اخرين نحو حدود بنغلاديش.
انتهي/