أعلن وزير الدفاع الايراني العميد امير حاتمي ان ايران سيكون لها تعاون اكثر شمولية مع العراق في مواجهة اي تحرك للتقسيم.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-ان العميد حاتمي أشار خلال مراسم تقديم النائب الجديد لوزير الدفاع الى الظروف الحساسة للغاية التي تشهدها المنطقة والعالم داعيا الى ضرورة رفع مستوى الطاقات المحلية والحفاظ عليها.
واكد وزير الدفاع الايراني ان التوجه الدفاعي للجمهورية الاسلامية الايرانية يرتكز على نهج الردع الفاعل لافتا الى ان استراتيجية الجمهورية الاسلامية الايرانية ترتكز على احلال السلام و الاستقرار والهدوء والرخاء والامن لكافة دول المنطقة مضيفا بان هذا هو هدف سامي للجمهورية الاسلامية الايرانية بحيث يتعارض بشكل تام مع اهداف الاعداء والاستكبار العالمي لانهم يرون هدفهم في عدم استقرار وانعدام الامن في المنطقة.
وصرح بالقول: نحن على يقين بان الانتصار سيكون حليف تيار المقاومة و الناشدين للعدالة ومن المؤكد ان وعد الله سيتحقق مبينا ان موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية الرسمي هو التعاون مع كافة دول المنطقة داعيا كافة دول المنطقة الى التعاون الودي للحفاظ على السلام واحلال الاستقرار والامن.
واشار وزير الدفاع الايراني الى النموذج الناجح لهذا التعاون في الملفين السوري و العراقي وقال: اثر التعاون الايراني السوري التركي العراقي الروسي فقد تم تحقيق نتيجة جيدة وبحمد الله فان اليوم نرى ان قسما ملحوظا من التيار التكفيري والارهابي يلفظ أنفاسه الاخيرة.
ولفت الى ان البلاد تعارض بشدة لاي تحرك يتعارض مع السلام والاستقرار مؤكدا اننا لن نسمح بتشكيل اي حركة تتعارض مع تعاون دول المنطقة.
واكد العميد حاتمي حسب ماذکرت وکالة تسنیم معارضة الجمهورية الاسلامية الايرانية ازاء تقسيم العراق و تغيير الحدود في هذا البلد وقال: ان تيار التقسيم في العراق يعد أمرا مضرا لامن المنطقة ومن اجل الحفاظ على وحدة التراب و الاستقرار في دول المنطقة فاننا لن ندخرا جهدا في هذا المجال، و اليوم الذي تم تشكيل هذا التيار المدمر في العراق فانه من المؤكد ان نقيم تعاون اكثر شمولية مع هذا البلد لمواجهة مثل هذه التحركات.
واضاف: ان منفذي عملية تقسيم العراق يجب ان يعلموا بانهم من المؤكد ينفذون مخططات امريكا والكيان الصهيوني لان دول المنطقة بحاجة الى الهدوء والامن والاستقرار و ان اي حركة تتعارض مع ارادة شعوب دول المنطقة فانها محكومة بالفشل.
واشار وزير الدفاع الايراني الى تعيينه العميد قاسم تقي زاده نائبا له مشيدا بخلفيته العلمية وادائه في هذا المجال.
انتهى/