أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن خبراء إزالة الألغام الروس بدأوا العمل في محافظة دير الزور، واستطاعوا تطهير أكثر من 1.5 ألف هكتار من أراضي دير الزور وتأمين ممرات أمنة للقوافل الإنسانية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقالت الوزارة في بيان: "أولا وقبل كل شيء، يقوم المتخصصون من الوحدة الرائدة في المركز الدولي لمكافحة الألغام التابع للقوات المسلحة الروسية بإزالة الألغام من الطرق المؤدية إلى المجمعات السكنية والبنية التحديدية في المدينة، والمستشفيات وشبكات المياه والصرف الصحي ومرافق الكهرباء".
وأشار البيان إلى أن خبراء إزالة الألغام الروس بدأوا بتطهير الطرق والمباني عند مداخل المدينة وضواحيها لضمان سلامة القوافل الإنسانية التي ترسل إلى دير الزور.
وأضاف البيان، "تم نقل أكثر من 170 خبيرا بمكافحة الألغام التابع للقوات المسلحة الروسية و40 وحدة من المعدات الخاصة، ومجموعة من العلماء التكنولوجيين مع كلاب كشف الألغام إلى سوريا".
وأشارت الوزارة إلى أن خبراء إزالة الألغام الروس استطاعوا من اليوم الأول تعطيل في دير الزور مفعول أكثر من 1.5 ألف عبوة ناسفة بينهم 100 عبوة يدوية.
وقال البيان، "وفقا للتقديرات الأولية، سيقوم خبراء إزالة الألغام بالقرب من مدينة دير الزور بتطهير ما يصل إلى 1.5 ألف هكتار من الأراضي من المتفجرات".
وكان الجيش السوري قد أعلن يوم الثلاثاء 5 أيلول/ سبتمبر، أنه وبدعم عسكري جوي روسي، فك طوق الحصار عن مدينة دير الزور المحاصرة من قبل "داعش"، بالتقاء قوات الجيش المتقدمة من ريف دير الزور الجنوبي الغربي مع القوات المتواجدة بالفوج 137 غرب المدينة.
الجدير بالذكر أن خبراء المتفجرات الروس أعلنوا في شباط/ فبراير الماضي، أنهم تمكنوا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، من تطهير مساحة أكثر من 3 آلاف هكتار، بما في ذلك و4.5 ألف مبنى سكني و250 مرفقا عاما — مثل المدارس والمساجد والمستشفيات. وتم تطهير 13 تجمعا سكنيا وإزالة 36 ألف جسم قابل للانفجار، بما في ذلك و 20 ألف قنبلة محلية الصنع.
المصدر:سبوتنیک
انتهی/