جری توقیع مذکرة تفاهم بین منظمة المهندسين الإيرانيين وغياث قطيني نقيب المهندسين السوريين في طهران “لتبادل الخبرات في مجال القطاع العمراني والإنشائي والهندسي وورش العمل بما يخدم عملية إعادة البناء والإنتاج في سورية”.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-كما وقع قطيني مذكرة تفاهم مع شركة مقر خاتم الأنبياء للإعمار في مجال التعاون المشترك في مجال البناء والأعمال الخدمية والتنموية وتدريب الكوادر وإقامة البحوث والندوات المشتركة بما يحقق قفزة نوعية في التعاون المشترك والتخصصي لخدمة متطلبات المرحلة المقبلة في إعادة إعمار سورية وإعادة دورة الإنتاج وعجلة الاقتصاد فيها حسب وکالة "سانا".
وأكد قطيني في تصريح له عقب التوقيع على مذكرتي التفاهم أهمية التعاون المشترك مع الجانب الإيراني في المجال العمراني وبناء الوحدات السكنية والمرافق الحيوية والتنموية والاستفادة من الخبرات الإيرانية في مجال الإعمار والتنمية وخاصة أن سورية مقبلة على مرحلة الإعمار في مختلف المجالات بعد سنوات من الإرهاب والتدمير الممهنج للبنى التحتية والخدمية.
وأضاف إن المرحلة المقبلة تتطلب عملا حرفيا وتعاونا حثيثا من خلال الاستفادة من الجوانب العملية والتقانات الحديثة وصولا إلى مراحل التنفيذ وقال "لمسنا في هذه الزيارة استعداد الجانب الإيراني للتعاون الكامل مع سورية في مختلف المجالات الهندسية وخاصة فيما يتعلق بالجانب العلمي والتقانات الحديثة".
وأشار قطيني إلى اطلاع الوفد السوري "التخصصي" المؤلف من مجلس نقابة المهندسين ومجلس خزانة المهندسين ورؤساء الفروع الهندسية في المحافظات السورية على الإمكانات والخبرات الإيرانية للاستفادة منها في المجالات الهندسية والعمرانية في سورية.
وقام قطيني والوفد المرافق بجولات على مشاريع سكنية وعمرانية وتنموية واطلعوا من المسؤولين الإيرانيين في مجال البناء والهندسة والعمران على الإمكانات الإيرانية في المشاريع السكنية والعمرانية والإنشائية والاستثمارية وسبل الاستفادة منها في إعادة إعمار سورية.
بدوره بين السفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود خلال لقائه الوفد أن أهمية الزيارة تكمن في الاطلاع على الخبرات والتجارب الإيرانية في مجال بناء المدن ومنظومة البنى التحتية المتكاملة والخدمات والاستفادة منها في مرحلة إعادة الإعمار في سورية وبما يخدم عملية التطور العلمي والخدمي والتنموي والإنتاجي وخاصة أن إيران لديها تجربة رائدة في إعادة الاعمار بعد سنين الحرب التي تعرضت لها سابقا.
وأضاف "يجب الارتقاء بالعمل المؤسساتي بين الجانبين وأن يكون هناك برامج وخطط عمل متكاملة وخطوات ملموسة لإنجاز المشاريع السكنية والعمرانية والتنموية، مؤكداً العمل على توفير كل التسهيلات اللازمة للاستفادة من تبادل الخبرات النوعية والمشاركة في المشاريع الاستثمارية مع جميع القطاعات الصناعية والوحدات السكنية والعمرانية.
انتهی/