اكد وزير الدفاع الايراني العميد امير حاتمي ان الجمهورية الاسلامية لا تستأذن اي بلد في تصنيع الاسلحة الدفاعية
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- اكد وزير الدفاع الايراني العميد امير حاتمي ان الجمهورية الاسلامية لا تستأذن اي بلد في تصنيع الاسلحة الدفاعية، لافتا الى ان صاروخ "خرمشهر" الباليستي مؤشر على ارادة العلماء الايرانيين الشباب.
وافادت وكالة مهر للانباء ان وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة العدي امير حاتمي اكد في كلمة بمناسبة بدء اسبوع الدفاع المقدس، ان الصناعات الدفاعية الوطنية تعتبر مفخرة للبلاد، وقال: ان انواع الصواريخ والمعدات القتالية البرية والدفاع الجوي والمنظومات البحرية القتالية هي ايرانية الصنع تماما، وان المتخصصين الايرانيين يواصلون مسيرتهم باقتدار.
واشار العميد حاتمي الى سياسة ايران الدفاعية مبينة على اساس الردع، وان الجمهورية الاسلامية لن تخضع لاية تهديد او حظر او ضغوط، وقال: ان الخطط والتكتيكات والتقنيات الدفاعية الايرانية تتناسب مع التهديدات المحتملة والظروف الجيوسياسية للبلاد.
واوضح ان طبيعة جغرافية ايران هي طبيعة معقدة ومثيرة للدهشة، مضيفا: ان وزارة الدفاع تصمم اسلحتها في ضوء دراستها لافكار العدو.
وتابع قائلا: ان القوات المسلحة تصون أمن ايران باقتدار، وان اطلاق التهديدات والتعابير المسيئة لن تؤثر على ارادة المسؤولين الايرانيين مطلقا انما ستزيدا اصرار على مواصلة المسيرة.
واكد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة ان صاروخ "خرمشهر" الاستراتيجي البعيد المدى هو مظهر لارادة العلماء الايرانيين الشباب واستمرارا لمسار الابحاث العلمية في البلاد، مضيفا: ان صاروخ "خرمشهر" ذو المدى المؤثر وامتلاكه مزايا فريدة من نوعها يعتبر صاروخا سريعا واستثنائيا.
واردف يقول: ان تجاوز خط العدو الدفاعي وتوجيهه من لحظة الاطلاق الى نقطة تدمير الهدف، جعل صاروخ "خرمشهر" صاروخا استراتيجيا.
واعتبر العميد حاتمي آفاق القدرات الدفاعية والصاروخية الايرانية بانها تتناسب مع نواع التهديدات، وقال: ان الجميع يعلم ان الاعداء يحاولون اغتنام اي فرصة لاضعاف البلاد ونظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، لكنهم يدركون جيدا انهم عاجزون عن ذلك لان الحديث عن الهجوم على ايران هو نتيجة لفشل سياساتهم الاقليمية.
وحول التصريحات المعادية للرئيس الامريكي، قال وزير الدفاع: ان هذا الكلام غير المهذب هي محاولة للهروب من الضغوط الداخلية في الولايات المتحدة والتعهدات الدولية، ونتيجة لفشل سياساته الاقليمية وتحقيق اهدافه الاستكبارية، وبيين نزعة امريكا المتغطرسة.
واكد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة في الختام، ان ابناء الشعب الايراني بالاستفادة من تجارب الدفاع المقدس القيمة، ومن خلال الفهم الصحيح للحقائق الدولية وأهم من ذلك المساعي الحثيثة والدؤوبة في الصناعات الدفاعية والقوات المسلحة، قد اوصلت البلاد الى درجة من الردع والاقتدار والاستعداد بحيث تعتبر تصريحات الرئيس الامريكي مجرد تخرصات من وجهة نظر الشعب الايراني الواعي.
انتهى/