أجرت البحرية الكورية الجنوبية اليوم الثلاثاء تدريبات بالذخيرة الحية في بحر الشرق، ووصفت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" هذه المناورات بأنها "ضخمة"، وأنها جاءت للرد على "استفزازات" كوريا الشمالية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقالت البحرية إن المناورات جرت في بحر الشرق (بحر اليابان) وشاركت فيها قطع بحرية، من بينها فرقاطة وسفينة دورية وسفن صواريخ موجهة، بالإضافة إلى قوارب عالية السرعة في المناورات.
وأشارت إلى أنها تعتزم إجراء مناورات لمدة أربعة أيام أخرى اعتبارا من الأربعاء المقبل في المياه الجنوبية للبلاد.
وتأتي التدريبات بعد يومين من إعلان كوريا الشمالية أنها اختبرت قنبلة هيدروجينية يمكن تحميلها على صاروخ بالستي عابر للقارات، وتعد هذه هي التجربة السادسة التي تجري في البلاد منذ عام 2006، وهي الأقوى حتى الآن.
وفى وقت متأخر أمس الاثنين، أكد البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترمب أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الكوري الجنوبي مون جاي إن وأعطى موافقته المبدئية على إلغاء سقف القدرة الصاروخية لكوريا الجنوبية التي كانت تمنع سول من حيازة أي صاروخ بالستي يزيد وزن رأسه الحربي عن 500 كيلوغرام.
وأضاف البيان أن الرئيس ترمب أعطى كوريا الجنوبية أيضا موافقته على شراء أسلحة ومعدات عسكرية من الولايات المتحدة تقدر قيمتها بمليارات الدولارات.
وصباح أمس الاثنين، أجرت سول مناورات عسكرية بالذخيرة الحية شملت إطلاق صواريخ بالستية في محاكاة لهجوم على موقع للتجارب النووية في كوريا الشمالية.
وقالت القوات المسلحة الكورية الجنوبية في بيان إن التدريب أجراه الجيش الكوري الجنوبي فقط، ولكنه أوضح أنه يجري الترتيب لإجراء مزيد من التدريبات مع القوات الأميركية في كوريا الجنوبية.
كما أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أنها تعزز من دفاعاتها الوطنية، عبر وسائل عدة، من بينها نشر المزيد من الأنظمة الأميركية الدفاعية المضادة للصواريخ المعروفة باسم "ثاد".
المصدر : الجزيرة
انتهی/