علمت "راي اليوم" من مصادر سعودية عالية المستوى ان الديوان الملكي السعودي في الرياض، عبر مستشاره الإعلامي، وجه امس تعليمات صارمة الى الصحف ومحطات التلفزة في المملكة وخارجها، بعدم شن أي هجمات على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، او المذهب الشيعي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وقالت هذه المصادر ان منع الهجوم على ايران بأي شكل من الاشكال سيشمل الكتاب السعوديين العاملين في هذه الوسائل الإعلامية، او المتعاونين معها، والحال نفسه ينطبق على وسائط التواصل الاجتماعي أيضا.
وجاءت هذه التعليمات في اطار سياسة التقارب بين البلدين، أي ايران والمملكة، ونجاح موسم الحج، والتزام الحجاج الإيرانيين بالاتفاقات والتفاهمات التي جرى التوصل اليها بين البلدين، وسمحت بإنهاء مقاطعة ايران لموسم الحج، حسب ما نقلت صحيفة رأي اليوم.
وذكرت مصادر دبلوماسية في دبي لـ"راي اليوم" ان الوفد الدبلوماسي السعودي الزائر لطهران سيبدأ فورا في اتخاذ الترتيبات اللازمة لترميم مبنى السفارة السعودية في طهران الذي تعرض للاقتحام والحرق من قبل متظاهرين إيرانيين غاضبين احتجاجا على اعدام رجل الدين السعودي الشيعي الشيخ نمر النمر في شهر حزيران (يونيو) من العام الماضي.
ولم تستبعد هذه المصادر ان يتم إعادة فتح السفارة السعودية في طهران في غضون اشهر، وبمجرد انتهاء اعمال الترميم والبناء.
وفي هذا السياق أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي وفق ما نقلت عنه "وكالة تسنيم الدولية للأنباء" ان وفدين سعوديين سيزوران طهران.
وقال قاسمي في تصريح صحفي له اليوم الاثنين: ان الزيارة كانت مدرجة منذ وقت طويل بين البلدين وتقرر ان يقوم وفدان ايرانيان بزيارة للسعودية وفي المقابل تقرر زيارة وفدين سعوديين الى ايران.
واضاف: ان الهدف الرئيسي من زيارة الوفد السعودي هو تفقد المراكز الدبلوماسية حيث حصل الوفد السعودي قبل شهر على التاشيرات فيما استلم الوفد الايراني التاشيرات اليوم.
وصرح بالقول: لايمكن تحديد الفترة الزمنية بدقة للزيارة الا انه حسب تقديرنا ستتم هذه الزيارة بعد ايام الحج.
المصدر: رأي اليوم+تسنيم
انتهى/