اعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي انه سيتم قريباً تدشين مشروع نووي جديد في "فردو"، منوها الى رغبة عدة شركات اوروبية في شراء الماء الثقيل من ايران.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ان علي اكبر صالحي اعلن اليوم في تصريح للتلفزيون الايراني عن تدشين المرحلة الاولى من مشروع نووي جديد في منشأة فردو خلال الايام القليلة القادمة.
واضاف، ان هذا المشروع مرتبط بالنظائر المستقرة ومجموعة من مراكز الابحاث في فردو حيث سيتم تدشين المرحلة الاولى منه خلال الاسبوعين القادمين وستكون مراسم الافتتاح الرئيسية في 9 ابريل القادم.
ونوه رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية الى ان مشروع النظائر المستقرة بمشاركة بين ايران وروسيا، قائلا، تم التوقيع على اتفاقية هذا المشروع كما تمت المباحثات التقنية الضرورية من اجل التوقيع عليها.
وحول التأخير في اعادة تصميم مفاعل اراك، قال، عندما كنا ننظم خطة العمل المشترك الشاملة كان لدينا ملاحظات تقنية وبناء على طلب ايران تولت الصين وامريكا وايران تطوير هذا المفاعل.
واضاف، بالتأكيد كان بإمكاننا انجاز هذا العمل ولكن كنا نريد الاستفادة من امكانيات الدول المتطورة في تسجيل مواصفات تصميم هذا المفاعل لاننا لو اردنا في السابق القيام بهذا العمل لما وافق احد على تصميمنا، كانت فرصة ذهبية، ان مفاعل اراك الجديد كان من الضروري ان يحظى بموافقة مواصفات الدول المتطورة في الصناعة النووية، لذلك اعلنا اننا سننفذ تصميمنا وليس الصين وامريكا، لاننا نحن اصحاب التصميم وهذا ذكر في الاتفاق النووي.
وتابع، وعندما تقرر تطوير مفاعل اراك بدأنا اجراءاتنا ولم ننتظر الاتفاقية، معتبرا تعهدات مجموعة 5+1 حيال اعادة تصميم وتطوير مفاعل اراك "تعهدات دائمة".
ولفت صالحي الى ان اداء الامريكيين في تقدم مشروع اعادة تصميم مفاعل اراك جيد جدا قبل تولي ترامب السلطة في امريكا لان القسم التقني الامريكي هو المسؤول عن الجانب الفني في هذا الشأن وليس السياسيين.
ونوه رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية الى ان اعادة تصميم مفاعل اراك مستثنى من الاتفاقات المدرجة في الاتفاق النووي، لافتا الى ان الامريكان تعهدوا المواصلة بمهامهم في اعادة تصميم هذا المفاعل حتى في حال الغاء الاتفاق النووي وعودة العقوبات الى حالتها السابقة.
واضاف، وفي حال عدم التزامهم بتعهداتهم المذكورة في القرار الاممي 2231 ، يمكننا نحن اعادة تصميم المفاعل، قائلا، يمكننا التقدم في هذا الامر ولكن كان هدفنا الاستفادة من فرصة الاتفاق النووي ومن تجارب الدول المتقدمة.
وأعلن صالحي أن عددا من الشركات الاوروبية ترغب بشراء الماء الثقيل من ايران، قائلا، بعثت تلك الشركات رسائل رسمية، والخبراء الايرانيين يجرون مفاوضات حول ذلك حالياً.
المصدر/ تسنیم