حذر المستشار الخاص لرئيس مجلس الشوري الاسلامي للشؤون الدولية 'حسين امير عبد اللهيان' من مخاطر 'اللعب بورقة الارهاب' في المنطقة؛ مضيفا ان المجتمع الدولي مطالب باتخاذ خطوات حازمة لتطهير (العالم) من الافكار الوهابية الداعشية الخطيرة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع امير عبد اللهيان بمندوب الامين العام للامم المتحدة في العراق 'يان كوبيش' اليوم الاثنين بطهران.
واشاد المستشار الخاص لرئيس البرلمان الايراني بدور المرجعية و'حيدر العبادي' والحكومة والشعب والبرلمان والقوات المسلحة والحشد الشعبي في العراق، في تطهير هذا البلد من دنس الارهاب التكفيري؛ مؤكدا علي مواصلة دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية الشامل في سياق تعزيز الاستقرار والامن داخل العراق والمنطقة.
وتابع، ان ما يقرره الشعب العراقي في اطار دستور العراق هو شان داخلي لهذا البلد؛ مضيفا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترفض تقسيم العراق وباقي الدول الاقليمية والعالم الاسلامي.
واكد امير عبد اللهيان قائلا: نحن نرغب في حياة يسودها السلام للشعب العراقي بمن فيهم السنة والشيعة والكرد والتركمان.
واكد علي اولوية الدفاع عن الوحدة الوطنية في ظل الظروف الراهنة داخل العراق؛ محذرا من طرح قضايا مثل 'مشروع الاستفتاء' في كردستان او مداخلات اجنبية من شأنها ان تكون حجر عثرة امام ترسيخ الاستقرار الشامل في العراق خلال مرحلة مابعد داعش.
وفيما اشار الي مواصلة التشاور والتعاون بين العراق ودول المنطقة وخارجها؛ اكد امير عبد اللهيان ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستواصل دورها في اقامة الاتصالات اللازمة مع الاطراف العراقية والامم المتحدة.
ودعا المسؤول الايراني المجتمع الدولي الي مساندة العراق حكومة وشعبا والدفاع عن سلامة اراضي هذا البلد.
وافادت وکالة إرنا، ان المستشار الخاص لرئيس مجلس الشوري الاسلامي دعا الامم المتحدة باتخاذ مواقف شفافة وقوية لدعم العراق في سياق استعادة مكانته الهامة في المنطقة ومساهمة هذا البلد في حل القضايا الاقليمية والدفاع عن سلامة اراضيه.
الي ذلك اعرب مندوب الامين العام للامم المتحدة عن ارتياحه للمواقف المشتركة بين ايران والمنظمة الاممية في اطار المساهمة لترسيخ الاستقرار والامن داخل العراق بعد داعش.
واكد كوبيش قائلا انه وفقا للمواقف المشتركة بين المنظمة الاممية وايران فإنه ينبغي لكافة القوميات ومكونات الشعب العراقي بمن فيهم السنة والشيعة والتركمان والكرد، المشاركة جنبا الي جنب في عملية ارساء الامن والسلام في هذا البلد.
وشدد علي ضرورة التحرك الاممي في ظل الظروف الراهنة لمساندة الحكومة (في بغداد) بما يؤدي الي تعزيز الوحدة الوطنية في اطار الدستور العراقي.
واشاد مندوب الامين العام للامم المتحدة بجهود ايران 'البناءة' في ايصال المساعدات الانسانية الي الشعب العراقي.