أعرب رئيس مجلس الشوري الإسلامي علي لاريجاني إن المجلس يدرك واجباته تجاه التنمية والإعمار في البلاد ومساعدة الحكومة في هذا المجال معرباً عن أمله أن تكون السنوات الأربع القادمة سنوات إزدهار وإعمار في البلاد.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وخلال مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم السبت مع رئيس الجمهورية حسن روحاني ورئيس السلطة القضائية آية الله آملي لاريجاني بعد مراسم أداء اليمين الدستورية للدورة الثانية عشرة من رئاسة الجمهورية قال لاريجاني إن المشاركة الكبيرة لممثلي الدول والشخصيات من مختلف أنحاء العالم ذات مغزي كبير.
وأضاف: لقد شارك شخصيات وقوي مهمة من أمريكا اللاتينية وحتي الدول الإسلامية مروراً بالدول الإقليمية والآسيوية.
واشار إلي أن أول رسالة تبعثها المشاركة في هذه المراسم هي إحترام الشعب الإيراني الذي شارك بقوة في الإنتخابات الرئاسية الأخيرة.
وقال لاريجاني إن النقطة الثانية التي نستلهمها من خلال هذه المشاركة هي تقديم الإحترام للديمقراطية الدينية معتبراً ذلك دعماً للنظام الإيراني والذي قدمته الشعوب المختلفة علي اختلاف عقائدها وإنتمائاتها.
وأشار لاريجاني إلي أن النقطة الثالثة التي تستلهم من المشاركة الواسعة في مراسم أداء اليمين الدستورية هي الدعم الذي حصلت عليه الحكومة القادمة والتي أظهرت رغبة الدول الأخري بالتعاون معها.
واعتبر إنه هناك فرصة جيدة قد توفرت للبلاد والحكومة القادمة من أجل الإستفادة من الأمكانيات المتاحة لتنمية وإعمار البلاد مشيراً إلي أن الحكومة ورئيسها عازمان علي العمل بجدية في هذا المجال.
انتهی/