عاهل البحرين: نقف مع السعودية في "تصديها للإرهاب‎"

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۳۹۰۸
تأريخ النشر:  ۱۱:۲۴  - الأربعاء  ۰۲  ‫أغسطس‬  ۲۰۱۷ 
أعرب عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عن وقوف بلاده إلى جانب السعودية في "تصديها للإرهاب بجميع أشكاله وضد كل من يدعمه أو يموله".

عاهل البحرينطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباءجاء هذا في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البحرينية الرسمية عقب وصوله إلى جدة غربي السعودية، مساء يوم الثلاثاء، في زيارة لم يُعلن عنها مسبقًا.

وقال العاهل البحريني إنه يدعم جهود العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز "لتعزيز اللُحمة ووحدة الصف لمواجهة كافة التحديات التي قد تهدد أمن منطقتنا أو تنال من مقدرات أمتينا العربية والإسلامية، بما يحفظ أمن واستقرار دولنا وتمكينها من تجاوز هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها وتحقيق المزيد من التقدم والرخاء".

وأشار إلى أن العالم الإسلامي "يؤيد ويعتز برعاية المملكة ومسؤوليتها عن فريضة الحج ".

كما أعرب عن ثقته التامة بأن "موسم الحج لهذا العام سيكون متميزًا وناجحًا، حيث تتوافر له كل المقومات التي تمكن ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام من أداء جميع المناسك بكل يسر وطمأنينة وأمان".

وعقب وصوله إلى السعودية، عقد نائب العاهل السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اجتماعًا مع عاهل البحرين، جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية ومستجدات المنطقة.

ويحمل محمد بن سلمان لقب نائب العاهل السعودي، ويتولى إدارة شؤون المملكة في الفترة الحالية حتى عودة الملك سلمان بن عبد العزيز من إجازة خاصة في المغرب، بدأت في 24 يوليو/تموز الماضي.

وتأتي الزيارة بعد يومين من اجتماع لوزراء خارجية الدول المقاطعة لقطر، عقد أمس أوّل الأحد، بالعاصمة البحرينية المنامة.

وأبدى الوزراء، خلال الاجتماع، "استعدادهم" للحوار مع قطر شريطة التنفيذ "الكامل" للمطالب الـ13 التي قدموها للدوحة بلا تفاوض حولها.

وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وفرضت الثلاث الأولى عليها إجراءات عقابية، لاتهامها بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة بشدة.

ويوم 22 من الشهر نفسه، قدمت الدول الأربع لائحة من 13 مطلبًا تتضمن إغلاق قناة "الجزيرة"، وهو ما رفضته الدوحة معتبرة المطالب "غير واقعية وغير قابلة للتنفيذ".

وأعلنت الدوحة مرارًا استعداها لحوار مع دول "الحصار" لحل الخلاف معها قائم على مبدأين، الأول ألا يكون قائمًا على إملاءات، وثانيها أن يكون في إطار احترام سيادة كل دولة وإرادتها.‎

 

 

انتهی/

رأیکم