أدان المتحدث بأسم الخارجية، استمرار الاعتداءات الصهيونية والقمع الهمجي للشعب الفلسطيني في القدس المحتلة، وقال ان فلسطين لازالت القضية الاولي للعالم الاسلامي، و الكيان الصهيوني مظهر ومصدر ارهاب الدولة وبث الرعب في المنطقة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- واستنكر بهرام قاسمي اليوم الاحد بشدة، استمرار الاعتداءات وأعمال القمع الوحشي ضد الشعب الفلسطيني المظلوم في القدس المحتلة والتي بدأت بذريعة منع دخول المصلين الفلسطينيين الي المسجد الاقصي .
وناشد المتحدث باسم الخارجية الايرانية، الرأي العام ووسائل الاعلام واصحاب الرأي الحر والشعوب والحكومات في العالم، ان يهبوا لنصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة الاعتداءات والممارسات اللاأنسانية للكيان الصهيوني الغاصب.
وشدد قاسمي علي ان القدس الشريف والمسجد الاقصي، القبلة الاولي للمسلمين، يبقي دائما يرتبط بجميع المسلمين في العالم واصحاب الارض الشعب الفلسطيني، وقال ان استمرار عمليات القمع الواسعة ضد الشعب الفلسطيني من قبل الصهاينة الغاصبين والمجرمين، والاعتداءات وانتهاك الحقوق الابتدائية للشعب الفلسطيني خاصة تضييق الحريات الدينية واهدار حقوق المسلمين الفلسطينيين بالوصول الي الاماكن المقدسة في القدس الشريف ، يكشف ان فلسطين لازالت القضية الاولي للعالم الاسلامي، وان الكيان الصهيوني المصدر الاساسي لارهاب الدولة وبث الرعب في المنطقة.
وانتقد قاسمي صمت وتجاهل دول المنطقة التي تدعي التوجه الإسلامي، والثقل في العالم الاسلامي، داعيا المحافل الدولية سيما الأمم المتحدة الي الاسراع بدراسة التطورات المؤسفة في الاراضي المحتلة والتصدي الحازم لأعمال القمع وسياسات التمييز العنصري والديني للكيان الصهيوني.
كما ناشد المتحدث باسم الخارجية الايرانية، المنظمات الدولية وحقوق الانسان بمافيها مجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان ومنظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة والتربية (يونسكو) الي تحمل مسؤولياتها، والعمل علي انهاء السياسات الهمجية والمنافية للقوانين وحقوق الانسان للكيان الصهيوني.
يذكر ان قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت علي عشرات المصلين الفلسطينيين -بينهم خطيب المسجد الأقصي الشيخ عكرمة صبري- في القدس المحتلة، حيث يواصل الفلسطينيون الصلاة خارج المسجد رفضا للإجراءات الإسرائيلية الجديدة.
واستخدمت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المدمع في تفريق المصلين عند باب الأسباط عقب صلاة العشاء، وقمعت احتجاجات في المدينة ضد الإجراءات الإسرائيلية التي اتُّخذت مؤخرا للتضييق علي دخول المصلين إلي الأقصي.
قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد إغلقت الحرم القدسي الشريف والبلدة القديمة في القدس المحتلة يومي الجمعة والسبت، وفرضت إجراءات أمنية وُصفت بالعقاب الجماعي، وذلك بعد اشتباكات أسفرت عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين ومقتل إسرائيليين.
المصدر/ ارنا