يتأهب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لإعلان النصر على تنظيم الدولة الإسلامية في الموصل اليوم الاثنين.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- يتأهب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لإعلان النصر على تنظيم الدولة الإسلامية في الموصل اليوم الاثنين إذ لم يتبق سوى بضع عشرات من المتشددين يقاومون في المدينة التي أعلن منها زعيمهم قبل ثلاث سنوات قيام "دولة الخلافة".
وترددت أصداء النيران والانفجارات فيما قصف التحالف بقيادة الولايات المتحدة المواقع القليلة المتبقية للدولة الإسلامية.
وقال ضابط في الجيش العراقي يدعى فراس عبد القاسم إن العراق لن يعلن النصر إلى أن يتم تأمين المنطقة بالكامل مضيفا أن المتشددين ما زالوا يسيطرون على رقعة صغيرة.
ورغم أن الهزيمة في ثاني أكبر مدن العراق ستوجه ضربة قوية للتنظيم المتشدد فما زالت الدولة الإسلامية تسيطر على عدد من المدن والبلدات جنوبي وغربي الموصل.
ويتعرض التنظيم لضغط شديد أيضا في معقله بمدينة الرقة السورية وتترنح "دولة الخلافة" التي أعلنها وامتدت في يوم من الأيام لتشمل مناطق في سوريا والعراق.
لكن من المتوقع أن يواصل المتشددون التخطيط لهجمات على الغرب ويلجأون لأعمال عنف على غرار هجمات تنظيم القاعدة التي زعزعت استقرار العراق في أعقاب الغزو عام 2003.
وتمثل رائحة الجثث المتحللة في شوارع الموصل تذكرة حية بحرب الشوارع الضروس التي دارت على مدى تسعة أشهر من لطرد الدولة الإسلامية التي فرضت حكمها المتشدد على المدينة البالغ عدد سكانها 1.5 مليون نسمة.
واستقرت سبع جثث في زقاق قرب ضفة النهر التي وصل إليها المتشددون يوم الأحد في محاولة للفرار.
المصدر: رويترز
انتهي/