رغم استعادة السيطرة على مدينة الموصل (ثاني أكبر المدن العراقية)، فما زال تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر على مناطق مهمة في محافظات عراقية أخرى، كما لا يزال قادرا على تنفيذ هجمات في مناطق خاضعة لسيطرة القوات الحكومية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وتشكل المناطق التالية أبرز المواقع التي ما زالت في قبضة التنظيم، وتشكل استعادتها تحديا سياسيا وأمنيا أمام السلطات العراقية:
- تلعفر
تقع تلعفر (تتبع محافظة نينوى) بين الموصل (شمالي العراق) والحدود مع سوريا المجاورة، وكان يقدر عدد سكانها بمئتي ألف شخص قبل أن تقع في قبضة تنظيم الدولة الإسلامية صيف عام 2014، وكان أغلب سكانها من التركمان.
- الحويجة
تقع في محافظة كركوك (شمالي العراق)، وتشكل مركز منطقة واسعة خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في محافظة تسيطر عليها القوات الكردية.
- مناطق غرب الأنبار
يسيطر تنظيم الدولة على مناطق ممتدة على نهر الفرات في محافظة الأنبار (غربي العراق)، بينها القائم القريبة من الحدود مع سوريا.
ورغم استعادة القوات العراقية أكبر مدينتين في المحافظة: الفلوجة والرمادي، فلا يزال من الصعب الدفاع عن المناطق الحدودية مع سوريا.
- مناطق سيطرة الحكومة
واستطاعت القوات العراقية استعادة العديد من المناطق من سيطرة تنظيم الدولة خلال السنتين الماضيتين، من بينها ثلاث مدن رئيسية وعدد كبير من البلدات والقرى، لكن التنظيم ما زال متواجدا في بعضها وقادرا على تنفيذ هجمات متكررة.