نوه خبير الشؤون العربية والاسلامية علي يوسف حجازي بالجمهورية الاسلامية في ايران التي تحملت وتجاوزت كل استهدافات العالم المستكبر وادواته
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- نوه خبير الشؤون العربية والاسلامية علي يوسف حجازي بالجمهورية الاسلامية في ايران التي تحملت وتجاوزت كل استهدافات العالم المستكبر وادواته في المنطقة (الذين كانوا اشداء عليها ورحماء علي نظام الشاه البائد ) رغم ان مؤسسها (الامام الخميني) اعلن وقوف الجمهورية الي جانب الشعوب العربية والاسلامية المستضعفة وقضاياهم المحقة وفي مقدمتهم قضيتهم المركزية القضية الفلسطينية .
وخلال حديثه لوكالة الجمهورية الاسلامية الايرانية للانباء (ارنا) قال الصحافي علي حجازي ان آل سعود كانوا دائماً في خدمة مشاريع اميركا وبريطانيا والصهيونية العالمية والدول المستكبرة التي تستهدف امتنا العربية والاسلامية بشكل سري لكن انتصار ثورة الامام الخميني علي نظام الشاه كشف حقيقة ال سعود الي العلن حيث كانوا رأس حربة في تمويل كل المشاريع التي تستهدف حركات النضال والكفاح المسلح وكل اشكال المقاومة ضد الكيان الصهيوني حيث كانوا المحرض الاساس والداعم والممول للحرب الظالمة التي شنها صدام علي ايران لمدة ثماني سنوات وقال لقد ظهرت حقيقتهم اليوم اكثر خاصة بعد عدوانهم علي اليمن وعلي حزب الله وعلي حماس والجهاد الاسلامي في فلسطين.
وتابع الاعلامي علي حجازي يقول هاهم ال سعود يعلنون ومن دون خجل ويتباهون باستعلاء انهم الي جانب جماعة نظام الشاه المقبور وجماعة منافقي خلق للنيل من استقرار وامن وازدهار ايران موضحا ان استهداف طهران الاخير(مجلس الشوري وضريح الامام) واجتماع الامير تركي الفيصل مع مريم رجوي الا الشاهد الجلي علي ما نقول.
ورداً علي سؤال قال الخبير والكاتب علي حجازي من الواضح ان معظم خيارات ولي العهد الجديد محمد بن سلمان تصعيدية وان الكثير من ابناء العائلة الحاكمة يحملونه المسؤولية المباشرة للتورط السعودي في الحرب ضد اليمن ويتهمونه بأنه يقود المملكة نحو الخراب والفوضي لانه لا يتورع عن فتح كل يوم جبهة جديدة وليس آخرها قرار التصعيد بوجه قطر وحصارها المتواصل.
واردف يقول ان هناك من يتعاطي مع ولي العهد علي انه نجح في امتحان حزمه وصوابية قراراته في حين هناك من ينتظره من معارضيه لاسيما داخل العائلة بعد فشله في حصار قطر وبالتالي يتربصون به لتقويض مشروع والده القاضي بتسليم زمام الحكم لولده ولي العهد محمد في الخامس عشر من تموز الحالي بعيد مغادرته السعودية الي المغرب في رحلته السنوية للاستجمام والراحة خلال فصل الصيف.
وعن مستقبل العلاقات السعودية الايرانية اعتبر المحلل الصحافي علي حجازي ان المرحلة المقبلة ستحمل المزيد من التصعيد في المنطقة والتي ستؤزم اكثر العلاقات الثنائية بين السعودية وايران حيث يبدو من خلال تصريحات المسؤولين السعوديين واسيادهم الاميريكيين والاسرائيليين ان الامور بينهم تتجه نحو المزيد من التوترات بهدف إرباك ايران والنيل منها.
وختاما لفت حجازي الي ان التعليمات المعطاة لوسائل الاعلام وللصحافيين والكتاب المحسوبين علي السعودية وجماعة محمد بن سلمان خاصة توحي بأن هناك تعليمات وصلت وتقضي برفع مستوي المواجهة مع الجمهورية الاسلامية في ايران وحلفائها في المنطقة في ظل كشف الكثير من المغردين السعوديين الموثوق بمصداقيتهم عن توجيهات اعطاها محمد بن سلمان وتقضي بتهيئة الاجواء لبدء عملية تطبيق العلاقات السعودية الاسرائيلية وهو مؤشر كافٍ لفهم توجهات ولي العهد الطموح بعيد توليه مقاليد الحكم في السعودية .
انتهی/