استعرض مساعد وزیر الاقتصاد الایرانی محمد خزاعی ممیزات الاستثمار فی البتروكیمیاویات الایرانیة، معتبرا ان قضیة عودة العقوبات منتفیة تماما.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- أفادت وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء بأن مساعد وزیر الاقتصاد الایرانی محمد خزاعی استعرض ممیزات الاستثمار فی البتروكیمیاویات الایرانیة، معتبرا ان قضیة عودة العقوبات محلولة ومنتفیة تماما.
وفی ملتقي عقد فی العاصمة النمساویة فیینا بعنوان 'الاستثمارات وتطویر البتروكیمیاویات الایرانیة' قال خزاعی، ان جمیع الامور التی من الممكن ان تشغل اذهانكم حول عودة الحظر محلولة تماما ولیست هنالك ای مشكلة فی الوقت الحاضر ونحن الان فی حال الدخول فی مرحلة جدیدة ما یعد نجاحا لاقتصاد ایران.
و اعتبر ایران ارض الاستقرار فی المنطقة واضاف، اننا نشهد الان نقل الرسامیل من دول المنطقة الي ایران بسبب حالة عدم الاستقرار فی بعض دول المنطقة حیث تعد ایران مكانا مناسبا للاستثمار والتعاون المالی.
واضاف رئیس منظمة الاستثمارات والمساعدات الاقتصادیة والتقنیة الایرانیة، لقد اصدرنا فی العام 2016 وللمرة الاولي فی تاریخ ایران ضمانات لنحو 12 ملیار دولار، وان مستوي الاستثمارات المسجلة فی ایران ربما لا یتناسب مع اقتصاد كبیر كاقتصاد ایران لكنه ملحوظ تماما مقارنة مع الماضی.
واعلن خزاعی استعداد ایران لتطویر التعاطی مع الشركات الاجنبیة فی مختلف المجالات ومنها شراء المعدات والتكنولوجیا وتقدیم مشاریع المشاركة الحكومیة والخاصة وكذلك استقبال ای نوع من الاستثمارات الاجنبیة، 'ولكن من الضروری ان ننوه الي ضرورة خطوط الائتمان الفاعلة والتمویل (فاینانس) فی اقتصاد الیوم' لافتا فی هذا الصدد الي ان دولا اوروبیة مثل النمسا اتخذت خطوات ضروریة لایجاد خطوط ائتمان وتمویل للارتقاء بالعلاقات التجاریة مع ایران.
واضاف، انه فضلا عن النمسا هنالك دول مثل النمارك وایطالیا وكذلك بریطانیا والمانیا وفی خارج اوروبا مع الصین وكوریا الجنوبیة والیابان اجرینا محادثات وتوصلنا الي توافقات فی مجال التمویل وسنوقع مع هذه الدول قریبا خطوط ائتمان كبري.
واشار الي مزایا الاستثمار فی البتروكیمیاویات الایرانیة واعتبر احتیاطیات النفط والغاز الوفیرة الي جانب اسواق الاستهلاك الواسعة والموقع الجغرافی الفرید لایران من عوامل جاذبیة الاستثمار فی قطاع البتروكیماویات الایرانیة وقال، انه فی ضوء العلاقات التجاریة الجیدة لایران مع دول المنطقة فان ارضیة جیدة قد توفرت لدخول الاستثمارات الاجنبیة الي ایران وتصدیر المنتوجات الي الدول الاخري فی المنطقة.
انتهی/