سعت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا لإقالة رئيسها بيدرو أجرامونت بسبب زيارته للرئيس السوري بشار الأسد في آذار/مارس الماضي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وجاءت المساعي بعد أن صوتت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا الذي يركز على حقوق الإنسان بشأن تعديل إجراءاتها بما يسمح لها بإقالة رئيسها أو نائبه.
ولم يكن هناك قبل ذلك إجراء يسمح بإقالة أو سحب الثقة من رئيس الجمعية البرلمانية.
وتعرض أجرامونت لانتقادات بسبب زيارة قام بها لسورية في آذار/مارس الماضي التقى خلالها الأسد.
وكانت زيارته قد جاءت بعد أسابيع من توصل لجنة من الامم المتحدة مكلفة بالتحقيق في الحرب السورية إلى أن نظام الأسد ارتكب عدة جرائم حرب خلال معركة حلب العام الماضي ، من بينها نشر غاز الكلور السام وشن غارات جوية ضد أهداف مدنية.
كما أشار تقرير اللجنة إلى جرائم حرب ارتكبتها قوات المعارضة.
وفي نيسان/أبريل الماضي ، أعلنت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا أنها لم تعد تثق في أجرامونت ، وأنها منعته من القيام بأي زيارات رسمية أو حضور اجتماعات أو إطلاق بيانات عامة على لسان الجمعية البرلمانية .
ولا يعد أجرامونت هو الرئيس العام لمجلس أوروبا حيث يترأسه الأمين العام ثوربيورن ياجلاند.
انتهی/