صرح المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي بان الحكومة الاميركية تغض الطرف لاغراض تجارية قصيرة النظر عن المسببين الرئيسيين للاعمال الارهابية في اميركا وتعطي عناوين خاطئة بشكل مفضوح.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وفي تصريح ادلي به مساء الثلاثاء ردا علي القرار الاخير للمحكمة العليا الاميركية في المصادقة علي القيود المفروضة علي دخول مواطني 6 دول اسلامية الي الاراضي الاميركية، قال قاسمي، ان قرار المحكمة العليا الاميركية هذا موقت وستتم مراجعته في اكتوبر العام الجاري، لكنه وعلي النقيض من مزاعم المسؤولين الاميركيين، مؤشر لقرار سيادي في هذا البلد في التعامل بتمييز مع المسلمين والرؤية غير المنصفة تجاههم.
واضاف، في حين ان الغالبية العظمي من المسلمين المقيمين في اميركا والمسلمين الذين يسافرون اليها ومن ضمنهم الايرانيون، كانوا ومازالوا ملتزمين بالقانون ومسالمين ونابذين للعنف والتطرف بشهادة تاريخهم وثقافتهم وحضارتهم، فان نظرة حكام اميركا لهم مترافقة دوما بسوء الظن والاهانة والاساءة.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الايرانية، ان مواقف الرئيس الاميركي سواء في مرحلة المنافسة الانتخابية او ما بعد الوصول لي سدة الحكم، مثال للتعامل المهين.
ودان قاسمي هذه الخطوة الاميركية وقال، ما يدعو للاسف ان الحكومة الاميركية، ولاغراض اقتصادية وتجارية قصيرة النظر، تغض الطرف عن المسببين الرئيسيين للاعمال الارهابية في اميركا وتعطي عناوين خاطئة بشكل مفضوح.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الايرانية، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية، وبعد دراسة دقيقة للقرار الاخير للمحكمة العليا الاميركية، ستتخذ الاجراءات بالمقابل وبما يناسب في هذا المجال.
المصدر: إرنا
انتهي/