ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي بالهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجدا للشيعة في كابول وقال ان رعاة وامراء ومنفذي الارهاب والعنف والاغتيال يتجاوزون جميع الحدود العقائدية والاخلاقية وهم بصدد زعزعة الامن وسفك دماء الابرياء.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- وقد استنكر قاسمي بشدة الهجوم الانتحاري الذي استهدف الليلة الماضية مسجدا للشيعة في كابل واعرب عن مواساة ايران مع الحكومة والشعب الافغانيين واسر ضحايا هذه الجريمة النكراء.
وقال ان الارهابيين وفي ليالي شهر رمضان المبارك استباحوا حرمة هذا الشهر الفضيل وهاجموا العباد في بيت الله، ويحاربون المسلمين باسم الاسلام واظهروا انه كيف ان رعاة وآمري ومنفذي الاغتيال والعنف والموت والجريمة قد تخطوا جميع الحدود العقائدية والاخلاقية واصبحوا متعطشين لدماء الاناس الابرياء.
واكد المتحدث باسم الخارجية انه في اعقاب الهزائم الثقيلة التي مني بها الارهابيون المتطرفون لاسيما داعش في العراق وسورية، ادرجت عمليات زعزعة الامن بصورة عمياء ومتفرقة في باقي بلدان المنطقة علي جدول اعمال خلايا الاغتيال التابعة لهذه المجموعة الآيلة الي الزوال وان الاحداث الارهابية المتتالية في افغانستان تظهر بان هذا البلد المظلوم وشعبه المظلوم تحول الي احد اهداف الفوضويين ، لذلك من الضروي ان تتحلي الحكومة والشعب في افغانستان وباقي البلدان والشعوب الداعية الي الخير والسلام بمزد من الوعي من اجل التعاون والتنسيق المتزايد لمكافحة هذه الهمجية البشعة.
المصدر: إرنا
انتهي/