بوتفليقة وماكرون يبحثان هاتفيا أزمات الساحل وليبيا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۲۵۲۱
تأريخ النشر:  ۰۹:۵۵  - السَّبْت  ۱۰  ‫یونیه‬  ۲۰۱۷ 
أجرى الرئيسان الجزائری و الفرنسی محادثة هاتفیة و ناقشا فیها أزمات منطقة الساحل الإفریقی و الرئيس الفرنسي سیقوم بزيارة الجزائر في الأسابيع المقبلة.
بوتفليقة وماكرون يبحثان هاتفيا أزمات الساحل وليبيا
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-أجرى الرئيسان، الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، والفرنسي إيمانويل ماكرون، محادثة هاتفية، ناقشا فيها أزمات ليبيا ومنطقة الساحل الإفريقي.

وقال بيان للرئاسة الجزائرية، اليوم الجمعة، إن الرئيسين شددا على عزمهما توحيد الجهود لـ”اجتثاث الإرهاب من منطقة الساحل”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

وأضاف البيان أن الرئيسين "تبادلا وجهة نظرهما حول الوضع في ليبيا ومالي”.
وأشار إلى أن المحادثة، التي جرت أمس الخميس؛ "كانت فرصة لرئيسي الدولتين للتأكيد على رغبتهما في تقوية علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين”.

ولفت إلى أن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد، في هذا السياق، زيارته للجزائر في الأسابيع المقبلة”.

ومنطقة الساحل الإفريقي، هي منطقة جغرافية تضم أجزاءً من عدة دول، أهمها السنغال ومالي والنيجر وتشاد والسودان، وتعيش أغلبها حالة عدم استقرار وفوضى أمنية خلال السنوات الأخيرة، وسط انتشار للجماعات الإرهابية، فيما تعد فرنسا الدولة ذات النفوذ الأكبر في المنطقة.
 
 
المصدر: رأی الیوم
انتهی/
رأیکم