قال الرئيس البرلمان الايراني اننا نواجه داعشین احدهما اقلیمی والاخر دولی متمثل بامیركا.
طهران –
وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- اعتبر رئیس مجلس الشوري الاسلامی علی لاریجانی التصریحات الاخیرة لوزیر الخارجیة السعودی عادل الجبیر والرئیس الامیركی دونالد ترامب بانها مخزیة، لافتا الي اننا نواجه داعشین احدهما اقلیمی والاخر دولی متمثل بامیركا.
و وفقا لتقرير وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء قال لاریجانی خلال مراسم تشییع جثامین شهداء الاعتدائین الارهابیین فی طهران ، ان هذه التصریحات مخزیة.
واضاف، بطبیعة الحال لا یمكن توقع اكثر من ذلك من السعودیین، اذ انهم جعلوا معاداة السیادة الشعبیة ودعم الارهابیین شارة فی صدورهم الا ان امیركا التی كانت تدعی یوما ادارة العالم للوصول الي الدیمقراطیة وحقوق الانسان قد وصل الامر بها بحیث یقایض رئیسها الدیمقراطیة بالمال.
واوضح رئیس مجلس الشوري الاسلامی ان امیركا قد اتخذت نهج سیاسة الابواب الدوارة ونحرت الدیمقراطیة وحقوق الانسان وتستحوذ علي ملیارات الدولارات السعودیة بحجة اجتماع الریاض ویجعل مستقبل امیركا اكثر ظلاما بنهب ثروات الدول الاخري بذرائع واهیة.
واضاف، لقد عقدوا مؤتمر الریاض وادعوا بانهم فرضوا العزلة علي ایران فی حین ان الكثیر من دول العالم وقفت الي جانب ایران اثر الاعمال الارهابیة التی وقعت الاربعاء.
وحول القرار الاخیر لمجلس الشیوخ الامیركی قال، ان هذا القرار یاتی فی سیاق دعم الارهابیین وایجاد اعمال حظر جدیدة ضد ایران.
وقال، ان هذا الاجراء جاء بالضبط حینما كان الشعب الایرانی یتصدي للارهابیین فی البرلمان، وقد اقر مجلس الشیوخ قانونا ضد الشعب الایرانی دعما للارهابیین ما یثبت بان هذا المجلس لا یحظي بادني العواطف الانسانیة.
واكد رئیس مجلس الشوري الاسلامی بان الاجراء الامیركی المخزی یثبت بان مواجهتنا هی لـ 'داعشین'، واضاف، اننا نواجه الیوم الداعش الاقلیمی والداعش الدولی.
وقال، ان امیركا بتصرفها هذا جعلت نفسها الي جانب الداعش الاقلیمی واثبتت بانها هی نفسها الداعش الدولی.
وقال لاریجانی، ان هذا الاجراء الامیركی اثبت صحة قول الامام الراحل (رض) وقائد الثورة الاسلامیة مرة اخري بان امیركا هی الشیطان الاكبر وان الذین یریدون اقتلاع جذور الارهاب لیس امامهم سوي مقارعة الداعش الدولی ای امیركا.
وحول وضع اجراءات حظر جدیدة ضد التكنولوجیا النوویة الایرانیة والحرس الثوری وفیلق القدس قال، انهم الیوم تجاوزا الحدود فی صلفهم ذلك لان الحرس الثوری وقوات فیلق القدس هما اهم القوات الاقلیمیة ضد الارهابیین فی المنطقة وان امیركا باجرائها هذا جعلت نفسها مواكبة للارهابیین الاقلیمیین.
انتهی/