عادت ابنة الصديقة المقربة لرئيسة كوريا الجنوبية السابقة، باك كون هيه، والمتورطة في فضيحة فساد إلى كوريا الجنوبية الاربعاء، بعد تسليمها من الدنمارك، حيث كانت رهن الحبس لمدة خمسة أشهر، طبقا لما ذكرته وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للانباء الاربعاء.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وصلت شونغ يو-را (21 عاما) ابنة شوي سون سيل إلى مطار "إنشيون” الدولي، غرب سول حوالي الساعة الثانية و40 دقيقة مساءا (بالتوقيت المحلي). وكانت السلطات المحلية قد اعتقلتها، أثناء رحلة لها من أمستردام.
واحتجزت شونغ في مركز اعتقال في منطقة ألبورج في الدنمارك منذ أوائل كانون ثان/ يناير الماضي، حيث كانت مدرجة على قائمة المطلوبين للشرطة الدولية (الانتربول)، في أعقاب طلب من السلطات الكورية الجنوبية. وكانت ترفض مرارا الاستجابة لأوامر الاستدعاء.
وكانت محكمة دنماركية قد وافقت على تسليمها في نيسان/ إبريل الماضي. لكنها استأنفت ضد القرار، ثم سحبته الاسبوع الماضي.
وسيتم اقتيادها إلى مكتب الادعاء في سول، لاستجوابها بسبب الاشتباه في استئثارها بمحاباة أكاديمية في جامعة "إيهوا” للاناث وتمويل بشكل غير منتظم لتدريبها على الفروسية من قبل مجموعة "سامسونغ”. ويمكن أيضا استجوابها بسبب ما يزعم من أموال رشوة في الخارج لاسرتها.
وتحتجز والدتها ورئيسة كوريا الجنوبية السابقة باك في السجن ويمثلان أمام المحكمة بسبب سلسلة اتهامات بالفساد، أطاحت بالرئيسة السابقة من منصبها.
ومن المتوقع أن يسعى ممثلو الادعاء لاصدار أمر توقيف آخر بحلول الجمعة المقبلة، على أبعد تقدير، لاعتقال شونغ لمدة 20 يوما قبل أن يتم توجيه اتهامات رسمية ضدها.
المصدر/ القدس