اكد المساعد الخاص لرئيس البرلمان الايراني في الشؤون الدولية حسين امير عبداللهيان، أن التركيز على الحل السياسي في حل الازمة السورية يشكل عاملا هاما في محاربة الارهاب.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- ولدى استقباله السفير الفرنسي لدى طهران، فرانسوا سينمو، الاربعاء، أشار امير عبداللهيان الى الوتيرة المتنامية للعلاقات البرلمانية بين ايران وفرنسا، وقال: ان التعاون البرلماني قائم بين البلدين على مختلف المستويات، ونأمل ان نشهد بعد الانتخابات البرلمانية الفرنسية الشهر القادم، استمرار هذه الوتيرة وتعزيز التعاون البرلماني بين الجانبين اكثر فأكثر في إطار تعزيز العلاقات الثنائية.
وفي جانب آخر من حديثه، قدم امير عبداللهيان التهنئة بمناسبة انتخاب الرئيس الفرنسي الجديد، معربا عن امله بأن يضع الرئيس الفرنسي الجديد المحاربة الجادة للارهاب باعتباره أهم تحدٍ للسلام والامن الدوليين، على اولويات أعماله.
وأكد امير عبداللهيان ان التركيز على الحل السياسي في سوريا يشكل عاملا هاما في محاربة الارهاب، وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ومنذ بدء هذه الازمة، كانت ومازالت تؤكد على الحوار والتفاوض السياسي.
واضاف: ان اجتماع آستانا هو بداية جيدة للتوصل الى الحل السياسي للأزمة السورية، الا انه قد تواجه مبادرات هذا الاجتماع تحديات تتمثل في اجراءات مخربة من قبل اميركا وحلفائها.
وشدد على ان مصير سوريا يجب ان يتم تحديده من قبل الشعب السوري فقط، ويجب ان تكون جميع المكونات التي تؤمن بالحل السياسي جزءا من الحل، وقال: لا ينبغي فرض اي حل على الشعب السوري من خارج سوريا.
وفي الختام، أبدى امير عبداللهيان قلقه من ممارسات السلطات البحرينية ضد الشيخ عيسى قاسم، وقال: ان الشيخ عيسى قاسم هو من علماء الدين البارزين في العالم الاسلامي ولا يتعلق بالبحرين فقط.
وأوضح ان مطلب الشعب البحريني يتمثل في الديمقراطية، ولا ينبغي ان يكون النضال الديمقراطي من اجل تحقيق الديمقراطية ذريعة للإدانات الجائرة.