توفي صياد فلسطيني من قطاع غزة متأثرا بإصابته لدى إطلاق البحرية الإسرائيلية النار عليه صباح الاثنين بدعوى خرق مسافة الصيد المسموح بها في القطاع المحاصر، بحسب ما أعلنت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-وقالت المتحدثة إن قوات البحرية أطلقت طلقات تحذيرية عندما "خرجت سفينة من منطقة الصيد المخصصة في شمال قطاع غزة"، وواصلت المضي قدماً، ثم أطلقت القوات النار على القارب. وقالت المتحدثة إن الصياد توفي بعد ذلك متأثرا بجراحه في مستشفى إسرائيلي.
من جهته، أعلن نزار عياش، نقيب الصيادين في غزة، أن "الصياد محمد بكر البالغ من العمر 29 عاماً، قتل بعد أن أطلق الاحتلال النار عليه في مركبه فجر الاثنين وهو يصطاد في المياه الفلسطينية في عمق أقل من ميلين بحريين".
وتسمح إسرائيل للصيادين الفلسطينيين بالصيد بعمق ستة أميال، لكنها وسعت أخيراً هذه المساحة إلى 9 أميال في منطقة وسط وجنوب القطاع الذي تفرض عليه حصاراً محكماً.
يشار إلى أن اتفاقية أوسلو الموقعة عام 1993 تنص على حق صيادي الأسماك في قطاع غزة الإبحار لمسافة 20 ميلاً بهدف صيد الأسماك، إلا أن ذلك لم ينفذ منذ 15عاماً.
وتفرض إسرائيل حصارا بريا وبحريا وجويا على قطاع غزة منذ العام 2006. وتعترض قوارب البحرية الإسرائيلية المنتشرة على طول ساحل قطاع غزة الصيادين في بحر غزة وتحرمهم من الصيد بحرية، وتقوم بإطلاق النار عليهم واعتقالهم، كما تستولي على مراكب صيدهم وإعطاب شباك الصيد الخاصة بهم.
المصدر/ العربية