أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن المطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد تقوض في الواقع محاولات تحريك المفاوضات السورية وفصل المعارضة السورية المسلحة عن الإرهابيين.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي إن موسكو توقفت عند تصريحات وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت، مؤكدة أن اشتراط باريس إيصال المساعدات إلى سوريا برحيل رئيسها الأسد، أمر غير معقول.
وأضافت زاخاروفا أن باريس نسيت تماما، على ما يبدو، ما هي قيم الإنسانية، ناهيك عن حق الشعب السوري في تقرير مصيره بنفسه، مؤكدة أن الحديث عن رحيل الأسد يتناقض مع حق السوريين في تحديد مستقبلهم، بما في ذلك اختيار قيادتهم التي ستقودهم إلى المستقبل.
وقالت الدبلوماسية الروسية إن موسكو مستعدة للتعاون على قدم المساواة مع جميع الشركاء المعنيين بالتسوية السياسية في سوريا والقضاء على الإرهاب هناك، مضيفة أن ذلك يتطلب بذل جهود مشتركة على أساس القانون الدولي.
المصدر/ روسيا اليوم