أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تطبيع العلاقات الروسية التركية ليس موجها ضد دول ثالثة ولا يضر مصالح أحد.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وقال لافروف في مقابلة مع مجلة "Regional Post - Caucasus" الأرمينية: "يجب اعتبار أن تطبيع العلاقات بين روسيا وتركيا عملية لا يمكن أن تلحق ضررا بدول أخرى. ولا توجد لدى روسيا أجندة خفية. ولا نبني تحالفات سياسية أو اقتصادية موجهة ضد دول ثالثة ومضرة بمصالح أحد".
وأعرب الوزير الروسي عن قناعته بأن إخراج العلاقات الروسية التركية من مرحلة أزمة استمرت شهورا طويلة "سيعزز الثقة والتفاهم في المنطقة"، قائلا: "نأمل في أن يصب استئناف التعاون الثنائي مع أنقرة تدريجيا في مصلحة السلام والأمن والاستقرار في منطقة جنوب القوقاز".
وأكد لافروف أن موسكو مستعدة للمساهمة في تطبيع العلاقات بين تركيا وأرمينيا، عندما يقرر البلدان "الجلوس حول طاولة المفاوضات".
وقال إن روسيا سترحب بفتح الحدود بين أرمينيا وتركيا لنقل السلع والخدمات وتنقل الناس بحرية، مشيرا إلى أن ذلك سيصب في مصلحة المنطقة بأكملها.
وأعاد وزير الخارجية الروسي إلى الأذهان أن روسيا "لعبت دورا مهما في عملية تطبيع العلاقات بين أرمينيا وتركيا في مرحلتها النشطة ما بين عامي 2007 و2009"، مشيرا إلى أن الجهود المشتركة في ذلك الوقت أثمرت بتوقيع بروتوكولين حول "إقامة العلاقات الدبلوماسية" و"تطوير العلاقات" بين البلدين.
المصدر/ روسيا اليوم
وقال إن عملية التطبيع بين أرمينيا وتركيا تعثرت بعد ذلك وتوقفت الآن تماما، مؤكدا أهمية إظهار الجانبين قدرتهما على التوصل إلى اتفاقات وتبني قرارات جدية ومسؤولة، معربا عن ثقته بأن أنقرة ويريفان قادرتان على تسوية المشاكل الموجودة.