صرح مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي بانه سيتم الاعلان عن انباء سارة حول منجزات نووية جديدة في اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية في 9 ابريل / نيسان القادم.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وفي تصريح ادلى به للصحفيين يوم الخميس قال صالحي في الرد على سؤال حول افاق التعاون بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، في المرحلة الجديدة لرئاسة يوكيا امانو، ان تعاوننا مع الوكالة معرف في اطار محدد.
واضاف، ان ايران بذلت كل مساعيها للالتزام بتعهداتها وهي ازاء مطالب خارج هذا الاطار عملت بحيث يتم تثبيت حقوقها.
وتابع قائلا، ان تعاون ايران مع الوكالة كان لغاية اليوم ممتاز ونامل باستمرار هذه الوتيرة.
واكد صالحي، اننا نعتقد بان ليس هنالك مشكلة خاصة في الطريق لكي نقلق بشانها واضاف، اننا ليست لنا اي مشكلة فيما لو التزم الجميع بما جاء في الاتفاق النووي والبروتوكول الاضافي واتفاق الضمانات.
وفيما اذا كانت هنالك حالة طلبت الوكالة تفتيشها ولم توافق ايران على ذلك قال، ان الوكالة وفي جميع عمليات التفقد تعمل وفق الاطار المحدد ولن تعمل خارج اطار القرارات والضوابط.
وحول حجم احتياطيات ايران من اليورانيوم قال، ان كل احتياطينا من اليورانيوم كان 550 طنا وكنا نستورده من الخارج.
واضاف، اننا ومنذ بداية التنقيب عن اليورانيوم واستخراجه داخل البلاد الى اليوم انتجنا 100 كغم ليبلغ الاجمالي 650 طنا.
وقال صالحي، لقد تمكنا بعد الاتفاق النووي من زيادة 384 طنا من الكعكة الصفراء الى هذه الكمية.
واعرب عن امله بايصال حجم اليورانيوم المنتج في البلاد الى 5 اضعاف وقال، انه لو تقدمت الانشطة وفقا البرنامج الى الامام وجرى توفير المصادر المالية اللازمة سنقوم خلال العام القادم بانتاج ما بين 40 الى 50 طنا من اليورانيوم.
وقال صالحي، انه ازاء الماء الثقيل وخدمات التخصيب المباعة فقد تمكنا من اضافة 384 طنا من الكعكة الصفراء الى احتياطيات البلاد.
وحول شراء 900 طن من الكعكة الصفراء قال، كانت لنا مذكرة تفاهم مع مونيز ومجموعة "5+1" وفي اخر اجتماع معه تم تاكيد وتوقيع هذه المذكرة ولكن للاسف نكثت احدى هذه الدول اي بريطانيا عهدها وهو الامر الذي تتم متابعته من قبل وزارة الخارجية.
واضاف صالحي انه لو تم تفعيل هذه المذكرة سيضاف نحو 900 طن من الكعكة الصفراء الى احتياطياتنا.
وحول المنجزات النووية قال، سنعلن يوم 9 ابريل / نيسان (اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية) عن العديد من المنجزات النووية التي ستبعث على السرور لدى شعبنا.
انتهى/